شيع جمع غفير من أبناء مدينة إب ،الشاب "مالك عبد الرقيب الشعيبي" إلى مثواه الأخير في مقبرة "حراثة" غرب مدينة إب بعد الصلاة عليه في جامع الروضة صباح اليوم.
التشييع الذي حضره عدد من وجهاء مدينة إب ومديرية السبرة جاء بعد حوالي شهر ونص من مقتل الشاب "مالك الشعيبي" الذي قُتل مطلع الشهر الماضي في اشتباكات مسلحة بين مسلحين حوثيين وقوات النجدة في منطقة مثلث المواصلات جنوب مدينة إب.
وجاء التشييع بناء على قرار من أسرته بعد مُضي شهر ونصف من مقتل الشاب الذي قتل في 5 نوفمبر الماضي،وكانت أسرة القتيل تعول على اللجنة التي شُكلت من قبل المحافظ المعين من الانقلابيين لإلقاء القبض على القتلة،وهو الذي لم يحدث ،ما اضطرهم إلى دفن الجثة التي كانت طوال الفترة في ثلاجة الموتى بأحد المستشفيات.
وكانت السلطات المحلية الانقلابية قد شكلت لجنة تحقيق في حادثة المواجهات المسلحة التي دارت بين مسلحين حوثيين ومجندين نجدة أدت إلى مقتل اثنين وإصابة آخر من بينهم الشاب"مالك الشعيبي" الذي قتل أمام منزله الكائن بمثلث المواصلات،لكن اللجنة لم تقوم بأي خطوة منذ ذلك اليوم.
وعادة ما تشكل السلطة المحلية الخاضعة لسلطة الانقلابيين لجاناً للتحقيق في حوادث أمنية وجرائم وانتهاكات للمليشيات تنتهي مهامها منذ إعلان تشكيلها،أو تكون مهمتها طمس معالم الجريمة وقمع أي انتفاضة شعبية .
