كشف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عن تدشينه لأول وأكبر مشاريع مياه الشرب في محافظة حضرموت، فيما أكد مصدر سعودي مسؤول لصحيفة «البيان» الإماراتية أن مشاريع المياه والمشاريع الطبية والبيئية والإغاثية التي قدمتها الحكومة السعودية للشعب اليمني بلغت قيمتها أكثر من 432 مليون دولار، مشيراً إلى أن الإحصائيات تفيد بأن أكثر من 16 مليون مواطن يمني في مختلف محافظات ومناطق البلاد استفادوا من هذه البرامج الإغاثية والإنسانية التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ اليمن والمنطقة عموماً.
وأوضح المركز أن مشروع مياه الشرب والإصحاح البيئي تم تدشينه بمنطقة العبر في محافظة حضرموت، من خلال شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية ولكن بتمويل من المركز الذي يمثل الواجهة الإنسانية للمملكة العربية السعودية، ويتخذ من المعايير والمبادئ الإنسانية العالمية مرجعاً له في جميع تدخلاته التي تدعمها القيادة السعودية.
وأضاف المصدر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اعتمد مبلغ 110 ملايين دولار أميركي للمشروعات المدرجة بخطته في اليمن للنصف الثاني من عام 2016، مشيراً إلى أنه في مجال المياه والإصحاح البيئي قدم المركز عبر منظمة الهيئة الطبية الدولية الأميركية تمويلاً بمبلغ 777,341 دولارا أميركيا قدمت بموجبه خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 617,159 طفلاً وامرأة في مختلف محافظات اليمن وفق التقرير الصادر من المنظمة. وبلغ مجموع ما قدمته الحكومة السعودية للشعب اليمني أكثر من 432 مليون دولار.
ويهدف مشروع المياه الذي دشنه المركز في منطقة العبر في محافظة حضرموت إلى إيصال المياه النقية والصالحة للشرب إلى تجمعات النازحين في مناطق الرويك والعبر والوديعة وشمال شرق اليتمة والحرج، التي تعاني أشد المعاناة في الحصول على المياه النقية.
