نفى الشيخ الحسن أبكر القيادي في في المقاومة الشعبية في محافظة الجوف المزاعم التي وجهت له من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بدعمه وصلته بالإرهاب قائلاً " أنفي نفيا قاطعا دعمي لأي فرد أو جماعة تمارس الإرهاب".
وقال ابكر في بيان وزعه على وسائل الإعلام حصل موقع "يمن شباب نت" على نسخة منه – أن مزاعم اتهامه زيف واختلاق من خصوم مارسوا الإرهاب المليشاوي، وقاتلت ضد مسلكهم الإرهابي مشيرا أن استهدافه "عمل استخباراتي ملفق".
وقال أبكر "أستنكر وأشجب وأدين دائما كل تلك الأعمال الإرهابية وأشكال الدعم لها ماديا ومعنويا وأعلن تعاطفي وتضامني مع ضحاياها وأسرهم المكلومة وأبناء وطنهم وجلدتهم في كل مكان في العالم".
وأضاف "أرفض كافة أشكال الإرهاب فكرة ونهجا وسلوكا وممارسة، وتحت أي مسميات أو شعارات، وآخرها العملية الإرهابية التي استهدفت قبل أيام معسكر الصولبان في مدينة عدن جنوبي اليمن، وما سبقها من عمليات قتل جماعية وفردية".
وأشار أبكر في بيانه "قاتلت المليشيات الحوثية بوصفي ضابطا في القوات المسلحة تحت ظل السلطات الشرعية في إطار وحدات الجيش والأمن".
وشدد أبكر على تمسكه بحقه في مقاضاة الحكومة الأمريكية قائلاً "لحقني بضرر في سمعتي وأحمل الإدارة الأمريكية سلامة مسؤوليتي الشخصية باعتباري ضابطا في القوات المسلحة ومواطنا يمنيا".
وقال "إني أضع نفسي تحت تصرف القضاء اليمني للتحقيق في المزاعم الاستخباراتية الأمريكية والقضاء اليمني هو صاحب الحق في الإدانة والعقاب أو التقرير للحق في البراءة وفقا لنصوص الدستور والقانون اليمني".
وكانت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي فرضت عقوبات على الحسن أبكر وفي بيان على موقعها الإلكتروني قالت وزارة الخزانة الأمريكية قالت إنها فرضت عقوبات على الحسن أبكر وعبد الله فيصل صادق الأهدل ومنظمة رحماء الخيرية.