نفذ أبناء محافظة سقطرى المقيمين في المكلا عاصمة محافظة حضرموت، عصر أمس الأحد، وقفة احتجاجية لهم بمشاركة ذوي ضحايا السفينة المنكوبة فرج الله2 ، مطالبين بالإسراع في فتح مطار الريان وتخفيض اسعار التذاكر الباهظة.
ورفع المشاركين لافتات منددة بتجاهل السلطات لهم ،وإغلاق مطار الريان أمامهم، مما جعلهم يلجأون للبحر كطريقة غير آمنة للوصول إلى سقطرى.
وشكر المتظاهرون كل من تضامن معهم ووقف إلى جانبهم في محنتهم التي مروا بها خلال الاسبوع الماضي.
وطالب المحتجونه بإجراء تحقيق مع الخطوط الجوية اليمنية كون أكثر ضحايا السفينة المنكوبة قد قطعوا تذاكر سفر عبر مطار سيئون إلا أنهم تفاجأوا بتأجيل الرحلة.
ولازال العشرات من ركاب السفينة مفقودين، فيما أعلنت السلطات إنقاذ 31 شخصاً.
ونظم أبنء سقطرى أمس الأحد ثلاث وقفات احتجاجية بمدينة حديبو وعدن والمكلا.
نص البيان
لقد تعرض أهلنا في سقطرى خلال السنوات الأخيرة لسلسة من حوادث الغرق على متن سفن الموت الخشبية في رحلات سفر اضطرارية من المكلا الى سقطرى والعكس بحثاً عن العلاج وهروباً من الاوضاع الصحية المتهالكة بالجزيرة وكل رحلة سفر عبارة عن مخاطرة ومجازفة وموت حقيقي كان آخرها غرق سفينة على متنها 60 راكباً بتاريخ 5 ديسمبر الحالي معظمهم من النساء والاطفال.
أن ما يتعرض له أهلنا كان سببه الأساسي هو انقطاع طيران اليمنية الى سقطرى وعدم التزامها في مواعيدها المحددة.
وعليه نطالب بالآتي :
1- فتح التحقيق مع الخطوط الجوية اليمنية حيث كان أغلب هؤلاء الضحايا قطعوا تذاكر السفر عبر الخطوط الجوية اليمنية ومكثوا في سيئون فترة طويلة انتظار لموعد السفر ليتفاجؤوا بتاجيل الرحلة الى أجل غير مسمى فاضطروا بالعودة الى المكلا وركوب البحر بما فيه من أخطار.
2- نطالب الخطوط الجوية اليمنية والحكومة بتحمل كامل مسئوليتها الأخلاقية والقانونية في حوادث كهذا وتعويض ذوي الضحايا.
3- اعادة الرحلات الأسبوعية وانتظامها الى مطار سقطرى وتخفيض أسعارها بما يتناسب مع قذرة المواطن البسيط كون السفر عبر الجو الوسيلة الوحيدة والأمنة للدخول والخروج الئ الأرخبيل.
4- فتح مطار الريان الدولي كونه أقرب المطارات الى أرخبيل سقطرى.
5- نطالب الحكومة بتحمل مسئوليتها الكاملة انتشال الوضع الصحي بمحافظة أرخبيل سقطرى وتحسين مستوى الخدمات الصحية كون أغلب المسافرين من الجزيرة بحثاً عن العلاج.
6- تطبيق التدابير وإجراءات السلامة في سفن النقل البحري بما يضمن سلامة الأرواح والأموال.