أدان حزب التجمع اليمني للإصلاح التفجير الانتحاري التي استهدف طالبي التجنيد أمام معسكر الصولبان بمنطقة خور مكسر بمدينة عدن، والذي أسفر عن استشهاد 48 مجنداً جرح 30 آخرين، وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية.
وعبر حزب الإصلاح في بيان له، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه عن أسفه البالغ لتكرار مثل هذه الحوادث الارهابية، داعياً الحكومة اليمنية إلى إعادة النظر في الخطط الأمنية لتأمين المناطق المحررة من سيطرة جماعات العنف وبما يحقق حماية المجتمع من مجاميع الإجرام بمختلف توجهاتها الأيديولوجية والتي تعمل ضمن مشروع متكامل وبتنسيق لم يعد خافياً على أحد بين جماعات العنف والقوى الانقلابية يرتكز على ضرب أي تواجد لمؤسسات الدولة التي لا تنتعش الجماعات المسلحة إلا على أنقاضها.
وجدد الإصلاح تأكيده على موقفه المبدئي الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، داعيا إلى ضرورة استكمال بناء المؤسسات والأجهزة الأمنية على أسس وطنية سليمة بما يمكنها من القيام بدورها في حماية المواطن وتأمين المؤسسات العامة والخاصة بالتعاون مع الوحدات العسكرية والحكومة الشرعية.
وحث الإصلاح المجتمع الدولي والأطراف الراعية لعملية السلام في اليمن إلى الضغط على مليشيات الإنقلاب لتنفيذ القرار ???? بما يضمن استعادة الدولة من يد الإنقلابيين لتتمكن السلطة الشرعية من بسط نفوذها على كل أرجاء البلد وتتمكن من مواجهة الإرهاب وحماية الشعب اليمني من تغول جماعات العنف التي توغل في الدم وترقص على أشلاء الأبرياء.
وتقدم الإصلاح بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة ويدعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.