قال وكالة الأناضول "أن لجنة المعتقلين والأسرى المنبثقة أخفقت اليوم الأربعاء، في إحراز اتفاق نهائي للإفراج عن مئات المعتقلين وفقًا لتفاهمات أولية".
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي" أن جلسة مسائية مشتركة عقدت اليوم، بين ممثلي الأطراف المشاركة لمناقشة مقترحات الطرفين حول القوائم التي تم تبادلها إلا أن الجلسة لم تحرز أي تقدم".
وأضاف المصدر أن الجلسة التي كان يفترض أن يتم فيها "الموافقة النهائية" على الإفراج عن المعتقلين "تعثرت جراء إصرار وفد الحوثيين وصالح، على مناقشة موضوع أسرى الحرب فقط، وعدم التطرق للمعتقلين والمخفيين قسرًا ".
وأشار إلى أن الحوثيين "لا يريدون الإفراج عن السياسيين والصحفيين والأشخاص المذكورين في القرار الأممي 2216"، معتبراً أن هذا "غير ممكن ومخالف للمبادئ المتفق عليها وللقرار الدولي".
ووفقا لمصادر الوكالة " فإن وفد الحوثيين يريد التمسك بعدد من الشخصيات البارزة الموجودة في معتقلاته، كأوراق ضغط حتى يتم تشكيل حكومة توافقية يكونون شركاء فيها، وأنهم أبدوا استعدادهم للإفراج عن الدفعة الثانية بعد شهر رمضان".
ودخلت المشاورات في الكويت أسبوعها السادس، دون إحراز أي اختراق حقيقي لجدار الأزمة، فيما لجأ المبعوث الأممي إلى عقد جلسات غير مباشرة بين الوفدين، من أجل ردم الهوة وتقريب وجهات النظر.