نظمت منظمة "صدى" للاعلاميين اليمنيين وأسرة الصحفي عبدالخالق عمران، مؤتمرا صحفيا ووقفة احتجاجية، بشأن الحالة الصحية للزميل عمران، المختطف لدى ميليشيا الحوثي وصالح.
وفي الوقفة التي حضرها عدد كبير من الصحفيين في محافظة مأرب، الاثنين 5 ديسمبر، دشنت عائلة الصحفي عمران بالاشتراك مع منظمة صدى للإعلاميين حملة للمطالبة بسرعة نقل عمران للعلاج والافراج الفوري عنه وزملائه، ودعت وسائل الاعلام للتفاعل الجاد مع قضية الصحفيين المختطفين وتبني قضيتهم بإفراد حيز أكبر لتغطية فعاليات الحملة.
واستعرض شقيق الصحفي عمران الوضع الصحي الذي يعيشه عبدالخالق عمران نتيجة التعذيب الذي يتعرض له في سجن الأمن السياسي، مشيرا الى أن شقيقه أصبح مقعدا وعاجزا عن الحركة بينما ترفض الميليشيات نقله للمستشفى.
وندد المحتجون بمنع الميليشيا عائلات الصحفيين المختطفين من الزيارة الأسبوعية، وهو ما يعزز المخاوف بتعرض الصحفيين المختطفين الى مخاطر كبيرة نتاج التعذيب المستمر.
وعبر البيان الصادرعن الوقفة عن خيبة الأمل من ضعف الاستجابة من المنظمات الدولية "الإنسانية" وكل مؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ"، وتجاهلهم المؤسف لملف الزملاء المختطفين وما يتعرضون له من بشاعة تعذيب وتنكيل مستمر.
وطالب البيان، الحكومة الشرعية وقيادة الدولة برئاسة فخامة المشير عبد ربه منصور هادي بالتحرك العاجل وبذل قصارى جهودها لإنقاذ الزميل عبد الخالق بشكل طارئ، والسعي للإفراج عنه وعن كافة الزملاء المختطفين منذ عام.