أفادت مصادر محلية بمدينة القاعدة جنوب مدينة إب عن مقتل ضابط أمن حوثي مساء أمس الأحد على يد شيخ قبلي من منطقة المخلاف في محافظة تعز - وسط اليمن - ثأراً لوالده الذي قٌتل في العام 2007م.
وبحسب تلك المصادر فإن الشيخ "مشير القيسي" التقى المتهم الرئيسي في قتل والده الشيخ "عبدالسلام القيسي)" الذي قُتل أواخر العام 2007م المدعو "عادل الشرعبي" في قرية "المحجر" قرب مدينة القاعدة،وتبادلا إطلاق النار،أصيب على إثرها الشيخ "القيسي" بإصابة في قدمه،فيما تمكن "الشرعبي" من الفرار قبل أن يلحقه "القيسي" ويتمكن من قتله طعناً بالسلاح الأبيض.
المصادر أضافت بأن "القيسي" أسعف إلى أحد مستشفيات مدينة القاعدة،لكن أطقم تابعة لمليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لحقته إلى المستشفى ،وطوقت محيط المستشفى ،قبل أن تدخل إلى المستشفى وتطلق عليه وابل من الرصاص حتى أردته قتيلا.
وبحسب المعلومات حصل عليها مراسل"يمن شباب نت" فإن الضابط "عادل الشرعبي" المتهم الرئيس في مقتل الشيخ "عبدالسلام القيسي"الذي قتل في العام 2007م،ونقلت وسائل الإعلام حينها- أنه قتل في حملة تفتش سلاح في إحدى النقاط بمدينة تعز وأفرجت عنه مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من السجن المركزي بصنعاء، وألحقوه بقوات الأمن في مدينة القاعدة.
المعلومات التي أوردتها المصادر تحدثت عن حالة تصعيد وتوتر في المنطقة بعد مقتل الشيخ "القيسي" مرجحة بأن الأمر مرشح لمزيد من التصعيد بين أنصار الشيخ "القيسي" ومليشيات الانقلاب.
وكان المركز اليمني للإعلام الموالي للانقلابيين ذكر أن مجهولون اغتالوا ضابطاً في قوات الأمن بمدينة القاعدة،وأن جثة الضابط تم نقلها إلى مستشفى الأمومة والطفولة بمدينة إب ،دون أن يورد تفاصيل أخرى عن هوية المقتول.
وتناقلت وسائل تواصل اجتماعي صوراً للضابط المقتول، وصوراً للشيخ "القيسي" قبل وبعد مقتله،فيما فتحت أسرة الشيخ القيسي مجلس عزاء في مدينة الرياض السعودية،وسط دعوات تحشيد من أنصار الشيخ للأخذ بثأره.