طالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح برنامج الغذاء العالمي وبقية المنظمات الدولية الخروج عن صمتها والتحرك إزاء احتجاز مليشيا الحوثي وصالح القوافل الإغاثية المخصصة بمحافظة تعز.
وأكد أن ما تقوم به مليشيا الحوثية وصالح الانقلابية من احتجاز للمساعدات ومنع إيصالها الى المحتاجين يعد عملاً اجرامياً ويتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية خصوصاً في ظل الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيا على محافظة تعز من ما يزيد عن عام ونصف.
وقال وزير الادارة المحلية وفق وكالة سبأ الرسمية"ان الملايين في تعز بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية والدوائية"..مطالباً بتكاتف الجميع للضغط على المليشيا الانقلابية والسماح بادخال المساعدات الاغاثية الغذائية والطبية الى المحتاجين.
وحث فتح المنظمات الدولية على إيصال رسالة الى العالم بأن المليشيا تحاصر محافظة تعز وعدد من المحافظات اليمنية وتمنع ايصال المساعدات الاغاثية وتقوم بالاستيلاء عليها.
وعبر وزير الإدارة المحلية عن شكره لمنظمة اليونيسيف التي صرحت اليوم بأن المليشيا الانقلابية تقوم باحتجاز المساعدات الاغاثية وتمنع وصولها الى عدد المستحقين.
وكان قد اشار المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، بسمارك سوانجين في تصريح لصحيفة واشنطن بوست الامريكية الى إن الحوثيين يعرقلون عملية وصول المساعدات الإنسانية والدوائية إلى اليمن في محاولة للسيطرة عليها وأن العديد من المرافق الصحية في المناطق الشمالية والساحلية تواجه نفس المأزق، وقد بقيت العديد من المستلزمات الضرورية في البلدان المجاورة لعدة أشهر في انتظار موافقة من الحوثيين.
وتحتجز مليشيا الحوثي وصالح 64 قاطرة محملة بالمساعدات الانسانية لمحافظة تعز في منطقتي الربيعي والوازعية.