قال العميد عبدالله مزحم قائد معسكر الصدرين بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، "إن الجهات الرسمية والشرعية لن تقبل ببقى أسلحة او ذخائر عند ناهبيها بعد أن تم منحهم فرصة وإنزال الحملات التوعوية والإرشادية عن حرمة نهب وأخذ الحقوق العامة".
وأكد أن قوات الجيش والأمن لن تقبل الاستهانة بما قدمت مريس وكل الشرفاء من تحضيات في مواجهة الانقلاب.
وأوضح في تصريح صحفي، أن الحملة الأمنية مستمرة ولها أهداف واضحة لتطبيق النظام القانون فالجميع متساوون أمام النظام والكل خاضع له.
وقال "نحن نخوض حرب ضروس ونحتاج للرشاشات المنهوبة والطقوم المنهوبة والذخائر والقذائف المنهوبة".
وأشار إلى أن الجيش أرسل وسطاء وبذل أموالاً واستخدم كل الوسائل السلمية، ولم تجدي كل هذه الحلول نفعا مع أهل الطمع والمغانم حد قوله.
و كشف مزاحم عن قيام قيادة معسكر الصدرين لاستئجار سيارة مدنية بالإيجار بينما طقم الدولة والمعسكر المنهوب ينقلون علية الحجارة .
واختتم تصريحه بالتاكيد أن قوات الجيش والأمن بمساندة أبطال المقاومة يؤدون واجبهم مشيراً إلى أنه من اليوم وصاعدا لن نقبل إلا الحزم والضرب بيد من حديد ويرافق ذلك العقل والحكمة .
