حذرت قيادة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة مريس بالضالع من أي تجمعات خارجة عن القانون في أي منطقة كانت وتحت أي مبرر ، وأهابت بكافة أبناء المنطقة التعاون مع الجهات المختصة وأخذ الحيطة والحذر من أي محاولة للنيل من أمن واستقرار المنطقة .
وفي بيان لها حصل "يمن شباب نت " على نسخه - أكدت قيادة الجيش الوطني والمقاومة في مريس القيام بواجبها الوطني والأمني لمتابعة أي متورط أو مشتبه به في التواطؤ مع المليشيات الانقلابية أو مناصرتها بطريقة أو بأخرى كائناً من كان.
وأشار البيان "أن قوات الجيش ستتصدي بكل حزم لأي محاولات لزعزعة الامن والضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن وسلامة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر".
وأهاب البيان بكل أبناء مريس في التصدي بكل الوسائل للمسكونين بالقهر والاستبداد الذي جرع شعبنا ويلات القتل والدمار ويسعى عبر أجندته الظاهرة والمتخفية للنيل من مريس أرضاً وإنساناً.
وقال البيان " ان المحاولات هي نكاية وحقداً من دورها البطولي المشهود في الانحياز للشعب، والدفاع عن الجمهورية من فلول الإمامة القادمة من غبار التاريخ، حاملة لشعبنا أبشع العنصرية وأساليب الظلم والقهر والاستبداد"
وأكدت قيادة الجيش الوطني أن رجال الجيش والمقاومة الشعبية على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي طارئ أو أحداث عرضية ينتوي عبرها المغرضون إحداث البلبلة والفوضى أرضاء لأسيادهم من قوي الرجعية والتخلف.