قال محافظ حضرموت اللواء احمد بن بريك "أن السلطة المحلية استفادت من سلبيات الوضع في عدن بعد التحرير ورفضت وبشكل قاطع أي تشكيلات عسكرية باسم المقاومة، واقتصر التجنيد العسكري على قوات جيش النخبة الحضرمية".
واضاف في حديث لنجوم كرة القدم القدامى "ان السلطة المحلية بعدن وضعت عودة النشاط الرياضي والشبابي من الأولويات المهمة لها بعد التحرير لإتاحة الفرصة للشباب حتى لا يلتحقوا بمجموعات الخراب والدمار.
وكانت محافظة حضرموت قد شهدت في أواخر ابريل الماضي حملة عسكرية للجيش الوطني مدعوماً بقوات التحالف وتمكنت من طرد عناصر القاعدة من المدن التي كانوا يسيطرون عليها.
ظهرت تشكيلات عسكرية بعد التحرير تسمي نفسها المقاومة إلا أن المحافظ سرعان ما عمد على حلها ودمجها ضمن قوات الجيش الوطني.