قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "على الحوثيين وحلفائهم الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تنطبق في اليمن، باعتبارهم سلطات الأمر الواقع في صنعاء وغيرها من المناطق التي يحكمون السيطرة عليها".

وأضافت ويتسن "اعتقال الأشخاص بسبب معتقداتهم الدينية، أو إجبارهم على التخلي عن تلك المعتقدات كشرط للإفراج عنهم، هو انتهاك لحق حرية الدين. إن أراد الحوثيون اظهار التزامهم بالحقوق الأساسية، عليهم السماح للطائفة البهائية في اليمن بممارسة معتقداتها".

ووثّقت المنظمة الاحتجاز التعسفي لعشرات الناس على يد سلطات الأمر الواقع بصنعاء  وحثّت السلطات على إطلاق سراح المحتجزين تعسفيا والتحقيق في الانتهاكات المزعومة أثناء الاعتقال".

وطالبت المنظمة "الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن رجل من الطائفة البهائية مُعتُقل تعسفا منذ نحو 4 أشهر".

وأشارت المنظمة "أن الاعتقالات بدت جزءا من مضايقات سلطات صنعاء للطائفة البهائية التي يبلغ تعدادها ألف عضو في اليمن حيث  داهمت السلطات أوائل سبتمبر منظمتي "مؤسسة نداء للتعايش والبناء" و"معهد التميّز للتنمية" اللتان أسسهما بهائيون وأغلقت المباني واستولت على الملفات والوثائق، واعتقلت الموظفين".

كما داهمت داهم الحوثيون أيضا منازل 3 بهائيين وصادرت أجهزة الكمبيوتر الشخصية والوثائق وجوازات السفر وملفات أعمالهم.