اطلقت هيئة مستشفى ذمار العام نداء استغاثة ناشدت فيه المنظمات المحلية والدولية توفير الاحتياجات الضرورية للمستشفى قبل أن يتوقف عن تقديم خدماته الطبية والعلاجية.
ويعتبر مستشفى ذمار العام المستشفى الحكومي الأكبر بمحافظة ويخضع لسيطرة مليشيات الحوثي والمخلوع صالح منذ سيطرتهم على المحافظة في أكتوبر من عام 2014م.
وبحسب وكالة "سبأ" الخاضعة لسيطرة المليشيات الانقلابية، أوضحت إدارة هيئة مستشفى ذمار العام في بيان لها نشر على موقع الوكالة، أوضحت أن المستشفى يواجه صعوبات كبيرة جراء نفاذ كميات الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود واوشك على التوقف النهائي في القريب العاجل.
وحولت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح هيئة مستشفى ذمار العام من مركز حكومي لعلاج الأمراض وتقديم الخدمات الطبية لعموم المواطنين بالمحافظة إلى مستودع لقتلاها وجرحاها، والذين يتدفقون بشكل يومي على المستشفى قادمين من جبهات القتال المختلفة.
وقالت مصادر مطلعة لـ" يمن شباب نت" أن مليشيات الحوثي وصالح سخرت كل إمكانيات مستشفى ذمار العام لصالحها وأهدافها الخاصة دون الأخذ بعين الاعتبار ما قد يترتب على ذلك من كوارث مستقبلية خطيرة.
وأضافت" أصبح المستشفى محطة خاصة باستقبال المليشيات الانقلابية قتلاها وجرحاها ليلا ونهارا، ويستغله آخرون من أجل السرق والنهب لامكانياته وموارده.
وأكدت المصادر أن المستشفى الأكبر في محافظة ذمار ذات الكثافة السكانية العالية، مهدد بالتوقف التام وذلك بعد تعرض إيراداته ومستلزماته الطبية والأدوية للنهب والسرقة، من قبل مشرفي الحوثي وإداريين في المستشفى تابعين للمليشيات منذ سيطرتهم على المحافظة.
يذكر أن وحدة الغسيل الكلوي قد أطلق نداء استغاثة لإنقاذه من التوقف عن العمل قبل حوالي أسبوعين وذلك بعد نفاذ المستلزمات الخاصة به ونهب ميزانيته التشغيلية من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وتحويلها لصالح ما يسمى ب "المجهود الحربي".