أعرب مصدر مسؤول في التجمع اليمني للإصلاح بعدن عن رفضه الاتهامات التي أطلقها ناطق شرطة عدن ضد الإصلاح، وقال إنها تلفيقات سخيفة تسعى لإثارة الضجيج الإعلامي في وقت حرج على مستوى عدن والبلد عامة.
وقال المصدر في بلاغ صحفي، حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، إن ما أورده عبدالرحمن النقيب مذيلا باسم ناطق أمن عدن محض افتراءات كاذبة لا أساس لها من الصحة والمصداقية، معربا عن إدانته لهذا الأسلوب الرخيص في الكيد السياسي بإلقاء التهم جزافا، خاصة وهي تصدر عن جهة مسؤولة كان على ناطقها أن يكون أكثر حصافة ومسؤولية في التعاطي مع هذه الاتهامات.
وأضاف المصدر، إن الإصلاح يرفض حملات الاستهداف التي تنال من رموز السلطة الشرعية ومكوناتها المدنية والعسكرية، بالقدر الذي يرفض النيل من الإصلاح وبقية القوى الوطنية في الساحة في ظل ما تعيشه اليمن من حرب شاملة مع مليشيات الموت والانقلاب، ويرى أن أي استهداف للقوى السياسية يخدم أطراف الانقلاب.
وقال، إن موقف الإصلاح من السلطات المحلية والأمنية في عدن موقف ثابت يقوم على دعمها ومساندتها ورفض استهدافها من أي جهة كانت، كما يحيي الإصلاح الأدوار النضالية والوطنية للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، و إدانة الحملات الاعلامية التي تستهدف رموز السلطة المحلية المدنية والعسكرية، مشيرا إلى أن هناك من يرغب باستهداف القوى الوطنية والسياسية في المجتمع، وهذا ما وقع فيه ناطق شرطة عدن للأسف.
وأكد المصدر على أن الاصلاح يعبر عن تقديره الكبير للدور الذي لن ينسى للتحالف العربي في خدمة القضية اليمنية والدفاع عن الشرعية ضد قوى الظلام ومليشيات الموت، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، رافضا ما ذهبت إليه تصريحات الناطق باسم أمن عدن، المثيرة للسخرية، خاصة في مزاعمه حول وجود علاقة بين الإصلاح ومليشيات الانقلاب الحوثية، قائلا إن هذه هي الكذبة الواضحة التي تفندها بطولات ابناء الاصلاح ونضالاتهم في كل الجبهات وعلى كافة الصعد الى جانب الجيش الوطني والمقاومة وبقية القوى السياسية والاجتماعية، وموقف الإصلاح في هذا السياق موقف واضح ولا ينكره إلا حاقد أو جاحد، وتضحيات الإصلاح في مواجهة عصابات الحوثي على امتداد محافظات الوطن دليل ناصع البياض، مشيرا إلى أن الإصلاح يعبر عن مواقفه عبر بياناته الرسمية وتصريحات قياداته وناطقيه المخولين للحديث باسمه، ومن خلال وسائله الإعلامية المعروفة والمعلنة، وهو ما يجب أن يدركه ناطق شرطة عدن.
وفي ختام تصريحه طالب المصدر المسؤول ناطق شرطة عدن بتقديم أدلة الإدانة ضد الإصلاح للسلطة القضائية إن كان يملك اي دليل على ما لفقه من اتهامات، داعيا شرطة عدن لتكليف ناطق إعلامي مهني يدرك حساسية المرحلة التي تستدعي رص الصفوف وتوحيد الجهود، ويحسن التعامل مع القوى الوطنية والسياسية بوعي ومسؤولية.