وصف أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، قيام الحوثيين وصالح بتشكيل جماعة حكومة بأنه "عار من الشرعية"، ويمثل امتداداً للنهج الانقلابي الذي لا يريد الحوثيون التخلي عنه.
وقال الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن أبو الغيط "أن مثل هذه الخطوة تُعد تصعيداً يعكس عدم استعداد الحوثيين للتعاطي بشكل إيجابي ومسئول مع جهود الوساطة الجارية حالياً، والتي يباشرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد".
وأضاف "أن مثل هذه الخطوات تكشف بوضوح عن الطرف الذي يعرقل التوصل إلى حل سلمي للأزمة في اليمن".
وأشار "أن الأمين العام للجامعة أكد أن طريق الحل واضح للجميع، وأنه يمر عبر قرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل".
وأوضح أبو الغيط "أن عدم الاعتراف بهذه المقررات كإطار متفق عليه للحل يطيل من أمد الأزمة ويزيد من تعقيدها".
وتابع "أن كل ما يتخذ من خطوات أو إجراءات للالتفاف على الشرعية اليمنية، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، ليس له أية قيمة قانونية أو سياسية".