بشر الرئيس عبدربه منصور هادي بقرب إنتهاء تداعيات شحة الموارد التي تعاني منه الحكومة اليمنية.
جاء ذلك خلال ترأسه ، اليوم الأحد، بمدينة عدن التي وصل لها يوم أمس، اجتماعا لمجلس إدارة البنك المركزي للوقوف على واقع البنك وسير عمله والإجراءات المتخذة في هذا الصدد منذ إتخاذ قرار نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار الرئيس الى الضرورة الذي بموجبها تم نقل البنك المركزي إلى عدن بعد أن استنزف الانقلابيين مواردة لمصلحة مجهودهم الحربي على حساب حياة المواطن وقوتهم اليومي وصولا إلى مرحلة الافلاس وعدم القدرة على دفع مرتبات موظفي الدولة حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
وقال بحسب وكالة سبأ الرسمية " انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والانسانية تجاه شعبنا نتحمل العبء من مخلفات تركة الانقلابيين وعبثهم اليوم من خلال تجميع الموارد والحفاظ عليها للايفاء باستحقاقات المواطن والموظف العام".
وأشاد بجهود محافظ البنك المركزي ومجلس الادارة التي يؤدونها في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه استعرض محافظ البنك المركزي منصر القعيطي ونائب وزير المالية الدكتور منصور البطاني واعضاء مجلس الادارة ، الخطوات التي تم القيام بها في تثبيت الإجراءات الهامه لمصلحة العمل وتعزيز نشاط البنك .
وقدم محافظ البنك المركزي شرحا تفصيليا ووافيا تضمن الجهود التي تم القيام بها والتي افضت وستفضي في النهاية إلى تحقيق الغايات المطلوبة التي يتطلع اليها المواطن في ظل استقرار معيشي يحقق العيش الكريم لأبنائه.
