قٌتل مساء أمس السبت، الشاب (عبده أحمد ناصر الشعوري) برصاص مسلح حوثي بعزلة الشعاور مديرية حزم العدين شمال غرب محافظة إب، لمعارضته ترديد الصرخة في المسجد، وموقفه الرافض للانقلاب.

وذكرت مصادر محلية من مديرية الحزم لـ"يمن شباب نت" أن مسلح متحوث من أبناء "الشعاور" قام بقتل الشاب (عبده الشعوري)،بسبب امتعاضه من ترديد  الصرخة عقب صلاة الجمعة في المسجد، ولوقوفه مع السلطات الشرعية ورفضه للانقلاب.

و أفادت المصادر، بأن الجاني راقب المجني عليه حتى عودته من المسجد وبالقرب من منزله أطلق عليه وابلاً من الرصاص، أسعف على إثرها للمستوصف لكنه فارق الحياة.

وفي سياق آخر أقدم مسلحون مجهولون بإطلاق النار على منزل وسيارة الدكتور أحمد محمد ناجي الحاج في قرية المصينعة بمديرية المخادر  شمال محافظة إب .

وأفادت مصادر محلية نقلا عن الدكتور أن المسلحين هاجموا المنزل في وقت مبكر من فجر يوم السبت الجمعة وقاموا بإطلاق الرصاص الكثيف على سيارته ومنزله المجاور للمستوصف الحكومي الذي يديره بمديرية المخادر .

من جانبه حمل الدكتور "الحاج" السلطات الانقلابية في المحافظة مسؤولية سلامته وأسرته ومسؤولية ضبط الجناة وتقديمهم  للجهات المختصة ليلاقوا جزاءهم الرادع.

وتشهد محافظة إب فوضى أمنية ممنهجة تقودها مليشيات الانقلاب في المحافظة منذ اجتياحها في منتصف أكتوبر 2014م.