أعربت منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة عدن,عن قلقها البالغ من تردي الخدمات الأساسية في مجالي الكهرباء والمشتقات النفطية بالمحافظة وانعكاس آثارها السلبية على جوانب الخدمات العامة الأخرى ومنها الخدمات الطبية والعلاجية والتي عرضت عددٍ من المرضى للوفاة في غرف العمليات والانعاش الطبي في إحدى المستشفيات.

وتعيش عدن خلال الأيام الماضية ترديا غير مسبوقا في الخدمات,حيث فقدت المنظومة الكهرباء أكثر من 75% من طاقتها جراء توقف إمدادات الوقود,وهو ما انعكس سلبا على محطات ضخ المياه والخدمات الصحية في المستشفيات.

وتزامنت هذه الأوضاع مع فصل ساخن درجة حرارته تضاعف معاناة المواطنين خاصة المرضى,وسط صمت حكومي مطبق أو بالأصح عجز عن التحرك لتلافي الانهيار.

وناشدت المنظمة في بيان لها,الرئيس عبدربه منصور هادي توجيه الحكومة بالاطلاع بمسؤولياتها إزاء الوضع الخطير الذي تمر به عدن وتذليل كافة الصعوبات أمام قيادة السلطة المحلية ووضع حد لمعاناة الناس بشكل عاجل و سريع وتحديدًا توفير المشتقات النفطية وإصلاح محطات الكهرباء.

كما ناشدت" دول التحالف العربي بمد يد العون والمساعدة لعدن بغية الخروج من الضائقة التي تعيشها حاليًا خصوصا في مجالات الكهرباء والمياه والصحة بدرجة رئيسية".

واتهمت المنظمة من سمّتها"العصابات",في إشارة للحوثيين وقوات صالح,بالانتقام من هزيمتها عسكريا بتنفيذ "أعمال تخريبية بأشكال لاتقل عن ويلات الحرب المسلحة من خلال المساس بالأمن القومي وضرب مصالح الناس الحياتية المختلفة". واعتبرت الانهيار في الخدمات أزمة مفتعلة من قبل هذه"العصابات بغية استخدامها كأوراق ضغط للابتزاز السياسي أو لجني الأرباح غير المشروعة".