قال العميد فهمي محروس في أول حديث له بعد تعيينه قائداً للواء 11 حرس حدود إنه يطمح إلى إنهاء ظاهرة التقطعات وعمليات السطو والاعتداءات، وتوقف سيل التهريب تماما بكافة صوره، على الأقل في اماكن سيطرة اللواء، وبحيث يشعر كل من في نطاق نفوذ اللواء بالطمأنينة والأمان.
وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي عين العميد فهمي حاج محروس الصيعري قائداً للواء 11 حرس حدود بحضرموت، ضمن رزمة قرارات شملت تعيينات في مناصب عسكرية الإثنين الماضي.
للمزيد أقرأ أيضا:
الرئيس يعيّن قيادات جديدة للمنطقتين الأولى والرابعة وأخرى بالدفاع
وفي أول ظهور له بعد التعيين، كتب العميد محروس منشورا على صفحته في الـ"فيسبوك"، أعرب فيه عن طموحاته تلك، واعتزازه للثقة التي نالها من القيادة السياسية في موقعه الجديد، الذي أعتبره ليس غاية له "بقدر ماهو وسيلة لخدمة الوطن".
وكشف محروس أن حماية منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية "كانت تقع ضمن حماية اللواء (11 حرس حدود) في السنوات الماضية، ولكن تم اعفاء اللواء من مهمة حراسة المنفذ وتم تكليف كتيبة تحت قيادة الأخ العميد هاشم الأحمر".
وطوال الفترة الماضية ظل منفذ الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن، من جهة حضرموت، عرضة للجدل واللغط، شملت انتقادات واتهامات طالت القائمين عليه وما يحدث فيه.
وطالب محروس، ضمن منشوره، القيادة السياسية بإعادة تسليم اللواء مهمة حماية هذا المنفذ قائلاً: "إن حماية المنفذ بكتيبة تتبع اللواء الحادي عشر قوامها رجال من ابناء المنطقة صار مطلبا مشروعا يجب ألا تغفل عنه القيادة السياسية والعسكرية للبلد".
ويحظى العميد محروس بسمعة طيبة في الوسط الحضرمي، حيث تبوءا منصب مدير امن محافظة حضرموت عام 2012، قبل ان تتم إقالته من قبل وزير الداخلية الاسبق اللواء عبده الترب على خلفية تفجير نقطة عسكرية تتبع الأمن المركزي غرب حضرموت.