اعتبر عبدالملك المخلافي نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية ورئيس الوفد الحكومي لمشاورات الكويت,ما يسربه الانقلابيون مما يزعمون أنها اتفاق لحل سياسي في الكويت مجرد مغالطة وهروب إلى ميدانهم الحقيقي.
وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بموقع"تويتر",إن تسريب اتفاقات لم يتم طرحها أو مناقشتها من قريب أو بعيد يعتبر هروبا من الوصول إلى اتفاق حقيقي,إلى ميدان المغالطة والوهم والكذب وهو ميدانهم الحقيقي,في إشارة إلى وفد الانقلابيين.
ويسرب الانقلابيون ما يقولون إنه اتفاق مع الوفد الحكومي يتحدث عن توافق على مدة بقاء الرئيس وتعيين نائب جديد له.
وأوضح المخلافي أن" المشاورات لاتزال تدور حول الانسحابات وتسليم السلاح وتخلي الانقلابيين عن موسسات الدولة بما في ذلك حل مايسمى اللجان الثورية، عدا ذلك خيال محض".
وأضاف:الضمانات التي حصل عليها الوفد الحكومي من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ، تجعل اي تخيل لاتفاق بعيد عن المرجعيات والتأكيد على الشرعية مجرد احلام يقظة".
واعتبر الوزير ماتم التوصل إليه مع الأمم المتحدة بشأن الانسحاب وتسليم السلاح وغيرها يشكل أرضية صلبة الاتفاق سلام حقيقي والانقلابيون يهربون الى الشائعات.
وختم بالقول إن"شعبنا بحاجة الى السلام ،لا الى الكذب والمغالطة ، بحاجة الى الإنقاذ لا الى التعنت والعناد ،وهو بحاجة الى الجدية لا التهريج والتسلي بمعاناته".
ومنذ 23 أبريل الماضي,لم يتم إحراز أي تقدم بمشاورات السلام في الكويت نتيجة تعنت الانقلابيين ومماطلتهم في النقاش حسب جدول الأعمال,وإضاعتهم الوقت بالانسحابات وافتعال المشكلات.
وتبحث المشاورات آليات تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب الانقلابيين من المدن والمحافظات وتسليم الأسلحة المنهوبة والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسريا.
