تهرب المتحدث باسم الخارجية الأميركية كريستشين جيمس، من تقديم إجابة واضحة ومباشرة على سؤال إحدى القنوات حول اعتذار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للرئيس عبدربه منصور هادي عن تصريحاته بخصوص التوافق على اتفاق لتسوية أزمة اليمن.
واكتفى المتحدث في مداخله له مع" قناة الحرة" بجواب عام ودبلوماسي مفهوم من قبيل أن كيري "لا يعتذر عن إلحاحه بتسوية القضية في اليمن"، وهو كلام يبدو مفهوما ومتوقعا من وزير خارجية أقوى دولة بالعالم ومؤثرة بالملف اليمني، لكنه لا ينفي تقديم رسالة تحمل نفس المعنى وصيغة التراجع.
وأضاف المتحدث أن اللقاء الذي جمع مساعد وزير الخارجية الأميركي تيم ليندر كينغ، وسفير واشنطن لدى اليمن ماثيو تولر بالرئيس هادي أمس كان من أجل توضيح وجهة نظر الولايات المتحدة حول اليمن.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية قالت أمس إن المسؤولين الأمريكيين حملا للرئيس عدة رسائل من الوزير كيري تحمل الاعتذار عما حصل وفسر في وسائل الإعلام التي اخرجت الأمر عن سياقه.
وجاء هذا الجدل عقب إدلاء كيري بتصريحات قال فيها إن الأطراف اليمنية توافقت على اتفاق لهدنة تبدأ الخميس كما يُفترض وتشكيل حكومة وحدة قبل نهاية العام غير أن الحكومة نفت صلتها به وقالت إنها ليست طرفا فيه.
