قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس،  إن الحوثيين والسلطات الموالية لهم في العاصمة صنعاء،   احتجزت تعسفا وعذبت وأخفت قسرا عددا كبيرا من الخصوم، من بين مئات حالات الاحتجاز القسري التي بلّغت بها منظمات يمنية منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وأوضحت أنها وثقت  مؤخرا حالتي وفاة رهن الاحتجاز و11 حالة تعذيب وسوء معاملة مزعومة، بينها حالة إساءة إلى طفل.

ودعت مليشيا الحوثي وصالح إلى إخلاء سبيل المحتجزين تعسفا فورا، والكف عن إعاقة وصول المحامين والأهالي للمحتجزين، وملاحقة المسؤولين الضالعين في سوء المعاملة قضائيا، وتنفذ فورا العفو عن المعتقلين السياسيين المُعلن في سبتمبر/أيلول.

وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "النزاع مع التحالف بقيادة السعودية لا يُبرّر تعذيب واخفاء من يُنظر إليهم على أنهم خصوم. ستكون سلطات صنعاء عُرضة لخطر الملاحقة القضائية في المستقبل إذا لم تعالج أوضاع المحتجزين دون موجب، وتعيدهم إلى عائلاتهم".

وأشارت المنظمة لأنها قابلت في أغسطس/آب وسبتمبر/أيلول 2016 5 معتقلين سابقين و19 من الأهل والأصدقاء لمحتجزين في صنعاء ومناطق يمنية أخرى.

وسردت المنظمة بحسب تقريرها الذي نشرته على موقعها الرسمي، نماذج لانتهاكات مليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

للإطلاع على التقرير الضغط هنا .