قال وزير الخارجية السعودي,عادل الجبير,إن بلاده تدعم التوصل لحل سياسي في اليمن,استنادا للقرار الدولي 2216,وأن هناك مشاورات مكثفة مع أطراف دولية لتحقيق السلام.
وتتواصل في الكويت مشاورات السلام اليمنية بين الحكومة الشرعية ووفد الحوثيين وصالح برعاية أممية,دون إحراز تقدم يذكر عدا تطور نظري في ملف المختطفين والمخفيين قسريا والأسرى الذين تبادل طرفي المشاورات قوائم الكشوفات.
وأشار الجبير,خلال مؤتمر صحفي,عقده اليوم الثلاثاء,في ختام القمة الخليجية التشاورية بمدينة جدة السعودية,إلى أن المملكة كانت مع الحل السلمي في اليمن,وتوصلت خلال الفترة الماضية لتهدئة الأوضاع على الحدود تلبية لاحتياجات إنسانية.
وكانت السعودية توصلت لتفاهمات سرية مع الحوثيين لهدنة على الحدود وتبادل الأسرى بين الجانبين ونزع الألغام,وتقديم المساعدات الإنسانية لسكان المناطق الحدودية,وما تزال صامدة حتى اليوم رغم بعض الاختراقات كإطلاق الصواريخ على أراضي المملكة.
وشدد الوزير السعودي على ضرورة"التركيز على الوصول لحل سياسي في اليمن رغم خروقات الهدنة"،مضيفا "نحن ندعم الحل السلمي في اليمن والمفاوضات في الكويت، والمملكة العربية السعودية ستفعل ما في وسعها لحماية أراضيها ومواطنيها".
وتقود السعودية تحالفا عربيا من عشر دول منذ 26 مارس 2015 لدعم الشرعية في اليمن عبر عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي ما تزال مستمرة حتى اليوم.