أكدت اللجنة التحضيرية لفعالية الاحتفال بذكرى 30 نوفمبر 1967 لرحيل آخر جندي بريطاني عن جنوب اليمن، استمرارها في التحضير والترتيب للفعالية في مدينة المكلا، في رفض وتحدي لقرار السلطات الأمنية إلغاء الفعالية لأسباب أمنية.
وقال مصدر مقرب من اللجنة لـ" يمن شباب نت" إن اللجنة التي تتبع الحراك الجنوبي عقدت مساء الأحد اجتماعا لها في المكلا بحضور رئيسها مروان الحمومي وجميع مكوناتها، لمناقشة قرار اللجنة الأمنية بالمحافظة الذي أعلنت فيه إلغاء الفعالية وأيدته لاحقا قيادة المنطقة العسكرية الثانية، فضلا عن بيان حزب الرابطة أو ما يسمى (التنسيقية بحضرموت ) المتمثلة بالأخوين علي الكثيري واحمد بامعلم".
وأوضح أن الاجتماع خرج ببيان أكد "الاستمرار بالإعداد والترتيب للمليونية في موعدها المحدد 30 نوفمبر في المكلا عروس البحر العربي"، ودعوه كافه مكونات "قوى الثورة الجنوبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني للاجتماع صباح يوم الأربعاء القادم لمناقشة تصرفات ما يسمى باللجنة التنسيقية بإصدارها بيان صادرت فيه حق اللجنة التحضيرية المتوافق عليها في ما يخص مليونيه 30 نوفمبر وهي تأسف من هذا التصرف الغير وطني وغير مسؤول".
ودعت اللجنة في بيان لها" أبطال النخبة الحضرمية الى حماية المليونية بالتنسيق المباشر مع اللجنة" كما دعت" جماهير شعبنا الجنوبي بالزحف نحو المكلا لإنجاح واظهار المليونيه في أجمل حلة وأن لا يتم الالتفات والانسياق وراء البيانات الغير مسؤولة من أي جهة كانت لأنها غير مخولة بالفعل الثوري عداء اللجنة التحضيرية المتوافق عليها من كافة قوى الثورة الجنوبية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني" .
وكانت اللجنة الأمنية أعلنت إلغاء الفعالية المذكوره لأسباب أمنية وأيدتها في وقت لاحق قيادة المنطقة العسكرية الثانية.