دعا محافظ محافظة الجوف، اللواء أمين العكيمي، القيادة السياسية ودول التحالف العربي، إلى الحسم العسكري السريع، مؤكدا أن الحوارات مع ميليشيات الحوثي والمخلوع لا تجدي.
وأوضح العكيمي، في حوار مع المركز الاعلامي للقوات المسلحة، أن الصلح مع مثل هذه الميليشيات لا ينفع، كونهم لا يقبلون بالتعايش والشراكة، ولا يريدون أن يشاركهم أحد.
وفي حين أشار إلى أن الشعب اليمني لن يقبل بحكم الشخص، دعا المغرر بهم في صفوف ميليشيات الحوثي والمخلوع لكف أيديهم عن قتل اليمنيين وتدمير اليمن. وقال، مخاطبا من لا يزالون في صفوف الميليشيات الانقلابية: "قلوبنا وصدورنا مفتوحة، يكفي قتل لليمنيين من اجل سيادة وحكم شخص، وهذا لن يتم، وثورة 26 سبتمبر هي الفاصل وهي التي ستبقى إلى الأبد".
وأضاف: من يظن انه سيهين اليمن او يذل الشعب اليمني او يسلمه لقوى الشر فهو واهم، وهذا لن يحدث ما دمنا في الوجود".
ومنذ الخميس الماضي، يقود محافظ الجوف، قائد لواء النصر، وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، عملية عسكرية موسعة، مسنودة بطيران التحالف، لتحرير ما تبقى من مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية في مديرية "خب والشعف" الحدودية، شمال المحافظة.
أقرأ أيضا:
وتؤكد المعلومات أن الحملة العسكرية أحرزت تقدما كبيرا خلال الأيام الثلاثة الأولى من انطلاقتها. حيث تمكنت خلالها من تحرير عدد من المناطق الاستراتيجية في المديرية، تشمل "10" كيلو متر باتجاه خط البقع الدولي.
وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن وحدات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققت تقدماً عسكرياً كبيراً في اتجاه وادي الغمير، وتمكنت من تطهير معظم مناطق مديرية خب والشعف من قبضة المليشيات الانقلابية.
وأوضح المركز الإعلامي، في خبر له اليوم السبت، أن وحدات الجيش والمقاومة تمكنوا من تطهير ودحر مليشيات الحوثي والمخلوع صالح من كل من: "جبل خليف جليط، وجبل العراش، والبرشا، وتباب اكتنه، وتباب الكتمان، وتبة المعترضة، وخشم الغمير".
وبحسب المركز، تكبدت مليشيات الحوثي والمخلوع صالح خسائر فادحة في الارواح والعتاد العسكري، خلال المعارك التي شارك فيها طيران التحالف العربي بقوة.
وتعد مديرية خب والشعف اكبر مديريات محافظة الجوف من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحتها "32507" كم2، أي ما يعادل 82% من مساحة المحافظة. كما تطل المديرية، من جهتها الشمالية، على محافظة صعدة التي تعد مركزا لقوة وحكم ميليشيات الحوثي الانقلابية.
