قال عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار اليمني صلاح باتيس، إن «ولد الشيخ يخضع لضغوطات من بعض الدول الكبرى للخروج عن مسار السلام الصحيح لليمن. ولو تحرر ولد الشيخ من تلك الضغوط لقدم الحلول الصحيحة لحل الأزمة اليمنية».
وأضاف في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، «هناك أجندة لبعض الدول الكبرى تسعى لتحقيقها في اليمن، وقد طرأت على خطة المبعوث الدولي ولد الشيخ الأخيرة، ولم يكن أمام الحكومة الشرعية إلا الاعتذار عن أي مبادرة لحل الأزمة اليمنية تخرج عن نطاق المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام وهي: مخرجات الحوار الوطني بما في ذلك مسودة الدستور، والمبادرة الخليجية، إضافة إلى القرارات الدولية المتعلقة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216».
وقال "إن فشل محادثات المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ مع الانقلابيين في صنعاء، يعني أن اليمن سيضطر لتقديم تضحيات أكثر لتحرير أرضه وانتزاع عاصمته المحتلة من قبل ميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح".
وتابع باتيس: «ليس لدى الحكومة الشرعية أمام فشل الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن إلا انتزاع حقوق الشعب اليمني، وستضطر إلى تقديم المزيد من التضحيات لتحرير جميع الأراضي اليمنية بما في ذلك العاصمة صنعاء من احتلال ميليشيات جماعة الحوثي والمخلوع صالح». وزاد: بالأمس اجتمع الرئيس عبدربه منصور هادي بمختلف القيادات السياسية والعسكرية اليمنية، إذ جدد التزامه بالسلام شريطة تطبيق مرجعياته الثلاث.
وشدد على أن تضحيات اليمنيين ستستمر لاستقلال بلادهم عن المشروع الإيراني في المنطقة والذي تسعى لتحقيقه ميليشيات الحوثي وصالح.
وجه الشكر لقيادة التحالف العربي في دعم الشرعية الوطنية، ودعم جهود الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لتحرير مختلف المناطق اليمنية التي تحتلها ميليشيات الحوثي وصالح.