كشفت قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، شرق اليمن، عن عدد قتلاها في معركتها الاخيرة بمنطقة "المسني" مع تنظيم القاعدة.
وقالت قيادة المنطقة الثانية في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، حصل "يمن شباب نت" على نسخه منه، ان خمسه من افرادها استشهدوا فقط، بينما هناك اكثر من ثلاثين قتيل في صفوف تنظيم القاعدة.
وحذرت قيادة المنطقة في بيانها، من اسمتها الاقلام المأجوره التي تهول من عدد القتلى في صفوف الجيش وتتحدث عن مفقودين.
وكانت منطقة المسني غرب المكلا قد شهدت حملة عسكرية للجيش الوطني قبل يومين لتطهير المنطقة من عناصر القاعدة وسقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية بخصوص ماتناولته بعض المواقع الإخبارية والأقلام المأجورة عن نتائج دك وكر الإرهاب بمنطقة المسيني غرب المكلا
الحمد لله على إحسانه والشكر على توفيقه والصلاة والسلام على الداعي إلى رضوانه :
يالها من أقنعة كشفت عن وجهها الحقيقي ويالها من أصوات وأقلام وجهات تضع نفسها في موقف معادي من قوات النخبة الحضرمية ومن عملية التحرير بهذه الطريقة التي سلكتها ، عملت على كشف نفسها للمواطنين بصوره مخزيه من خلال ماتروج له من أخبار وتلفيقات لا أساس لها من الصحة حول نتائج عملية تمشيط منطقة المسيني ؛ وتتحدث عن أرقام خيالية للشهداء والجرحى والتقليل من شأن القيادات العسكرية بعيدة كل البعد عن الحقيقة التي دأبنا على إعلانها لمواطنينا بإستمرار وأوضحها بيان قيادة المنطقة العسكرية الثانية حول نتائج هذه العملية والتي تمثلت بسقوط أربعة شهداء أبطال من أفراد قوات النخبة وأثنى عشر جريحا معظم إصاباتهم طفيفة.
1) الشهيد البطل علي عمر باحويج .
2) الشهيد البطل عبد القادر خالد الرباكي .
3) الشهيد البطل شريف الجفري .
4) الشهيد البطل حسن باحويج .
5) الشهيد احمد سليمان باقروان.
أما العدو فقد تكبد خسائر كبيرة تمثلت بمقتل أكثر من ثلاثين عنصرا إرهابيا ودمرت معدات وآليات لهم، ونحن نبين للمواطنين أن هذه العمليات نقوم بها من وقت لآخر وعندما يتم تحقيق أهدافها تعود القوة العسكرية التي نفذت العملية إلى مواقعها الأساسية.
ولهذا نود أن نوضح للجميع أننا في حرب مستمرة ومعارك تشهدها البلاد في مختلف الجبهات يسقط فيها الشهداء والجرحى ثمنا للدفاع عن الوطن ، ولا زال المشوار طويلا أمامنا يجب أن نكون فيه بتعاون الجميع وليس بمثل تلك الأصوات التي كشفتها هذه العملية سواء كانت موالية لتلك العناصر الإرهابية أو تتخذ موقفا معاديا أفصحت فيه عن نفسها بترويج أكاذيب وأرقام لا أساس لها من الصحة ، تجعلنا أن نتحداهم أن يثبتوا صحة أي رقم من الأرقام التي تحدثوا عنها.
إن هذه الأصوات بدلا من أن تصب جام غضبها على العناصر الإرهابية وتندد بنواياهم التي تستهدف الأمن في حضرموت نراها في أول إختبار قد كشفت عن نفسها كمعول هدم للنيل من الإنجازات الأمنية التي تم تحقيقها .
لكن قوات النخبة وكل أبناء حضرموت يعرفون الحقيقة ويقفون صفا واحدا متضامنين مع قواتهم العسكرية والأمنية ومنددين بأي نوايا خبيثة لأيا من كان .
هذه حقيقة أردنا أن تصل لجميع المواطنين لكي يكونوا على بينة من نتائج تلك العملية الناجحة.
صادر عن قيادة المنطقة العسكرية الثانية
في ????/??/?? م .