قال وزير الخارجية عبد الملك المخلافي "أن الحكومة اليمنية ترفض أي مبادرة أو خارطة طريق من أي جهة كانت لا تستند إلى المرجعيات المتفق عليها والمرتكزة على المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار،وقرارات مجلس الأمن 2216".
وأضاف المخلافي خلال لقاءه أمير الكويت "أن أي تسوية سياسية قادمة لا تستند إلى المرجعيات الثلاثة أو تشرعن للانقلاب ولا تودي لتسليم السلاح وإنهاء المليشيا فهي لا تعني الحكومة اليمنية بل أنها تزيد من الأمر تعقيداً وتحمل بذور حرب وصراعات".
وأكد حرص الحكومة الدائم والشامل على السلام من اجل إراقة الدماء اليمنية التي تسفكها المليشيا الانقلابية على مرأى ومسمع الجميع خدمةً منها لأطراف خارجية لا تريد لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.
وقال المخلافي" لقد سعت الحكومة الشرعية إلى إحلال السلام سعياً منها لحقن الدماء من خلال انخراطها الغير مشروط في مشاورات جنيف وبييل في سويسرا وفي دولة الكويت ،لكن كعادتها المليشيا الانقلابية حالت دون وصول تلك المشاورات إلى حلول تنهي معاناة الشعب اليمني".
وتابع "أن الحكومة ستبذل كل ما بوسعها من اجل إنهاء الحرب ،وإحلال السلام الدائم الذي يتوق له كافة أبناء الشعب اليمني من صعده وحتى المهرة".
وأشار "إلى أن خروج أبناء الشعب اليمني إلى الشوارع للتعبير عن أرائهم ورفضهم لخارطة الطريق التي لا تلتزم بالمرجعيات ما هي إلا خير دليل على أن الشعب اليمني يرفض أي مبادرة تكافئ الانقلابيين".
