قُتل عشرة من مليشيا الحوثي والمخلوع، بينهم القائد الميداني للميليشيات بجبهة الصلو (جنوب تعز)، فيما أصيب 11 آخرين، في مقابل أربعة قتلى وستة جرحى من الجيش والمقاومة، في المواجهات التي دارت بتعز اليوم الأحد، ونجم عنها استعادة المقاومة عدد من المواقع بعد تطهيرها من الميليشيات.
يأتي ذلك، في وقت واصلت فيه الميليشيات الانقلابية المتمركزة شرق المدينة، من تكثيف قصفها المدفعي على الأحياء المدينة، كما قصفت الميليشيات في الصلو أحياء المدنيين بكثافة.
وأكدت مصادر في الجيش الوطني لـ "يمن شباب نت" أن تلك الحصيلة تشمل كافة المواجهات التي اندلعت الأحد، بين الجيش والمقاومة الشعبية وميليشيات الإنقلاب في مختلف الجبهات الساخنة، وكانت أشدها جبهتي الصلو والأحكوم (جنوب المحافظة).
وبحسب التفاصيل، تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من إحراز تقدما جديدا في جبهة الصلو الأكثر سخونة، وطهرت قريتي "حمدة" و "الصيرتين"، بعد هجومين أنتهيا بدحر الميليشيات من تلك القرى وتراجعها مسافات للخلف.
وأكدت المصادر العسكرية لـ"يمن شباب نت" أن الهجومين أسفرا عن سقوط عدد من الضحايا، بين قتلى وجرحى، على رأسهم المشرف الميداني للميليشيات في جبهة الصلو المكنى "أبو حرب"، والذي لقي مصرعه اثناء تطهير الجيش والمقاومة لقرية "الصيرتين" بالصلو.
وفي جبهة "الأحكوم"، جنوباً، نفذت قوات الجيش والمقاومة الشعبية هجوما قويا على منطقة المفاليس – أحكوم، وتمكنت أيضا من إحراز اختراقا جديدا، تمثل بتطهير جبل "سعد طه" والتقدم باتجاه منطقة الزبيرة المجاورة.