كشف تقرير صدر حديثا، تعرض ألاف الأسرة للتهجيرالقسري من مناطق مختلفة في مدينة ومحافظة تعز، من قبل الميليشيات الانقلابية، شملت النسبة الأكبر منهم النساء والأطفال.
وسرد التقرير، بالأرقام أعدادهم في كل منطقة، كما قدم روايات وشهادات مُهجرين لمعاناتهم ومأساتهم، لاسيما تلك التي تعرضت لها، مؤخرا، قرى صغيرة في الريف التعزي.
ودشنت "شبكة الراصدين المحليين" بتعز، في المؤتمر الصحفي الذي عقدته السبت بتعز، تقريرها الأخير حول التهجير القسري الذي يتعرض له المدنيين، تحت عنوان "التهجير القسري للمدنيين..قصص وممارسات".
وكشف التقرير أن هناك ما لا يقل عن (3582) أسرة، هجرتها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بمحافظة تعز، منهم 60% من النساء، و25% من الأطفال.
وبعد أن كان الريف التعزي، هو الملاذ الأمن للفارين من جحيم الحرب وقذائف القصف العشوائي تارة، والممنهج تارة أخرى، ضد الأحياء السكنية في مدينة تعز، تحول هذا الريف، اليوم، إلى جحيم أكبر، بعد أن اشتغلت فيه ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية مؤخرا، عقب أن خسرت معاركها للسيطرة على المدينة.
وقال الناشط الحقوقي صلاح احمد أن هذا التهجير الذي اختلف كلية عن النزوح الاضطراري الاختياري كان الصورة الجديدة والقاسية من منهجية الانتهاك الذي اختارته جماعة الحوثي وقوات صالح بحق أبناء الريف المسالم.
لقراءة نص التقرير المطول الذي أعده "يمن شباب نت" من مضامين تقرير "شبكة الراصدين المحليين" بتعز، تابع نافذة (محليات) على موقعنا.
كما يمكنك الوصول إليه بالضغط مباشرة على الرابط التالي: http://yemenshabab.net/12425