قال رئيس الوزراء أحد عبيد بن دغر " أن الشرعية قبلت شكلا بخارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي ورفضتها مضمونا ، لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت أساسا للحوار الوطني وكل حوار".
وأشار خلال لقاءه السفير الأمريكي في محل إقامته المؤقت في الرياض الى "أن طريق السلام واضح ولا يمكن لأحد أن يستولي على السلطة بقوة السلاح ويمكنه الاحتفاظ بها ويجب أن تنتهي كل مظاهر الانقلاب وان تنتهي الأسباب التي تدعو للقيام بأي انقلاب مستقبلا".
وأوضح بن دغر " أن أي سلام خارج المرجعيات الثلاث سيكون سلاما لبعض الوقت وليس من مصلحه اليمن والمنطقة ، ومن غير الممكن ان تحتفظ ، الميليشيا بأسلحة ثقيلة ومتوسطة لتفرض رؤاها بالقوة" بحسب ما نقلت وكالة سبأ الرسمية.
وأستعرض رئيس الوزراء التجارب السابقة خلال السنوات الماضية من الصراع والحوار والاتفاقيات مع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي استمرأت الانقلاب على جميع التفاهمات والاتفاقات التي تمت معها وأخرها اتفاق السلم والشراكة.
وقال " ان على المجتمع الدولي اليوم مسؤولية قانونيه وأخلاقية لتنفيذ قرارات الامم المتحدة في اليمن حتى يتحقق الامن والاستقرار لليمن وللمنطقة".
من جهة عبر السفير الامريكي عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة من خلال تواجدها في المحافظات المحررة لتقديم الخدمات للمواطنين وللجهود التي تبذلها لمكافحة قوى الارهاب والتطرف مجددا حرص الولايات المتحدة على إحلال سلام شامل ودائم في اليمن ، وحرصها على عودة الحياة السياسية.