كشف دبلوماسيون عن دعم يشوبه الحذر من جانب السعودية لأفكار تضمنتها الخطة مما يبعث الأمل في إمكانية أن تحرك الاقتراحات جهود إنهاء الصراع المستمر منذ 19 شهرا والأزمة الإنسانية.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة "إن السعودية يبدو بشكل كبير أنها قبلت المبادرة وشجعت هادي على التعامل معها"
وأضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه "على حد علمي قبل السعوديون بخارطة الطريق... وحقا قاموا بعمل جيد للغاية بعيدا عن الأنظار لتشجيع هادي على أن يقترب بدرجة أكبر من فكرة قبول الخطة."
وقال مصدر دبلوماسي يمني طلب أيضا عدم نشر اسمه إن غالبية قادة السعودية وافقوا على الخطة وليس جميعهم.
وأضاف المصدر "أن مخاوف السعودية والمسؤولين الحوثيين بشأن انسحاب الجماعة من المراكز السكانية اليمنية هي مسألة تتعامل معها سلطنة عمان كطرف محايد في الصراع".
وقال المصدر "إن السعوديين قلقون من عدم وفاء الحوثيين بالتزاماتهم في حين يخشى الحوثيون تعرضهم للهجوم. وأبلغت عمان السعوديين بأنها ستستخدم نفوذها لدى الحوثيين لضمان الانسحاب وفقا لخطة الأمم المتحدة."
واقترحت خطة الأمم المتحدة أن يسلم هادي صلاحياته إلى نائب أقل تسببا في الشقاق في مقابل انسحاب الحوثيين من عدد من المدن الرئيسية، ورفض الطرفان الخطة بصورة غير رسمية الأسبوع الماضي.