أكد لقاء تشاوري لصحفيين من مختلف وسائل الاعلام بعدن على ضرورة توحد وسائل الاعلام المختلفة في نبذ خطاب العنف والكراهية في التناولات الإعلامية، وأهمية وحدة العمل الصحفي وحياديته بعيدا عن التحيزات.
ونظمت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الأحد، لقاءا تشاوريا في العاصمة المؤقتة عدن، لعدد 25 صحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام في المحافظة.
وبحسب بلاغ صحفي صادر عن النقابة، هدف اللقاء، الذي نظم بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحافيين، إلى تعزيز التضامن المهني لنبذ خطابات التحريض والكراهية في التناولات الإعلامية.
ويعتبر هذا اللقاء التشاوري هو الأول على مستوى اليمن وخاصة في العاصمة عدن، "الذي يجمع القامات الصحفية للتشاور من اجل تعزيز التضامن المهني ولنبذ خطابات التحريض والكراهية في الجانب الإعلامي"، طبقا لما نقله البلاغ عن رئيس فرع النقابة بعدن، محمود ثابت، الذي أشار أيضا إلى أن اللقاء يهدف أيضا إلى تنشيط دور فرع النقابة بعدما تعرضت لركود في العمل النقابي.
وخلص اللقاء، طبقا للبلاغ النقابي، إلى ضرورة الخروج برؤية موحدة لكل الصحفيين في مسألة نبذ العنف والتحريض على الكراهية في مختلف الوسائل الاعلامية التي انتشرت بعد أحداث 2011 على مستوى اليمن.
ولفت اللقاء إلى أن التحريض على العنف والكراهية "يهدد السلم الاجتماعي والمبادئ والمعايير الاساسية التي من المفترض على الصحفي الالتزام بها في تناول كافة القضايا المجتمعية"، مؤكدا على "أهمية وحدة العمل الصحفي وحيادته في خدمة المجتمع من خلال توصيل المعلومة بطريقة صحيحة وإيجابية دون تحيز".
وأوصى المشاركون في اللقاء على ضرورة تكثيف عقد الدورات التدريبية والتأهيلية في العمل الصحفي وتنظيم لقاءات للصحفيين في عدن وترشيد الخطاب الاعلامي والعمل على نبذ الخطابات التي تحرض على العنف والكراهية.
كما أكد على ضرورة تفعيل دور نقابة الصحفيين في عدن حتى تتمكن من ممارسة نشاطها وبما يخدم الصحفيين ويطور مهنتهم.
