نفذ العشرات من الطلاب اليمنيين في عموم ولايات الهند، وقفة احتجاجية، اليوم، تنديدا لما وصفوه بمعاناة الطلاب اليمنيين، وعائلاتهم، والمرضى العالقين في دولة الهند.
وناشد الطلاب خلال الوقفة، الحكومة بتحمل المسؤولية الكاملة في حل مشكلة الطلاب والعالقين في الهند، حيث يوجد فيها الالاف من الطلاب والمرضي العالقين، والذين لا يجدون ملجأ اخر فيها؛ عدا العودة الى بلادهم، سواء كانوا طلاباً انهوا دراستهم وتم ايقاف منحهم الدراسية، أو مرضى اكملوا العلاج، أو طلابا يحتاجون لإكمال مراحل دراستهم من بحوث ميدانيه في الوطن وغيره.
وأوضح الطلاب أنه وبسبب قلة حصتهم من كل رحلة، وتناقص عدد الرحلات من وإلى الهند، حتى أصبحت رحله أو رحلتين كل شهر مع انها كانت في السابق ثلاث رحلات اسبوعيا الأمر الذي زاد من معاناتهم وضاعف في تدهور أوضاعهم المعيشية.
وأستنكر الطلاب الارتفاع المُبالغ فيه لقيمة التذاكر، والتي وصلت ما يقارب 300 دولار الى 735 دولار للفرد الواحد، كون معظم العالقين جرحى حرب أو طلاباً فقدوا منحهم رغم ان المنح التي كانوا يستلمونها بالكاد تسد حاجتهم.
وعبر الطلاب عن أسفهم لإحتساب قيمة تذكرة الاطفال دون الـ 12 سنه من العمر، أي قيمة تذكرة كاملة، خاصه وان هذه الاسعار تنهك كاهل الطلاب في ظل الظروف الحرجة التي يعيشونها في الخارج من اجل التعليم والعودة للعمل لمصلحة الوطن.
وناشد الطلاب الحكومة، بمساواتهم بالطلاب والعالقين في مصر، وعمل رحلات مجانية لإعادة العالقين والطلاب الخريجين بما يحفظ كرامتهم من الاقامة في الهند بدون رواتب أو أدنى عمل. مطالبين كذلك بزيادة عدد رحلات اليمينة الى رحلة اسبوعيا، حيث كانت سابقا ثلاث رحلات اسبوعيا ولم تفي بالغرض، والآن توشك ان تكون رحلة واحده في الشهر يتنافس عليها الجرحى والمرضى والطلاب مع عائلاتهم.
كما ناشد الطلاب مراعاة زيادة الوزن المسموح بها للطلاب الذين اكملوا الدراسة كون اغلب وزنهم، هي كتب ومراجع، يتم تجميعها طوال فترة الدراسة وان هذه الكتب، تعد رافدا للوطن ككل وليس للطالب شخصيا.
كما طالبوا كذلك بتوجيه السفارة والخطوط الجوية اليمنية بتوفير تذاكر للعودة للطلاب وعائلاتهم والعالقين وفي اسرع وقت ممكن
وأعلن الطلاب خلال الوقفة تنفيذ اعتصاماً مفتوحاً حتى تتحقق كافة مطالبهم لعدم توفر طيران بديل والدول المجاورة لليمن لا تمنح تأشيرة مرور للطلاب الا لمن لديهم قرابة من الدرجة الاولى او تطلب تأشيرة دخول بثمن باهض يثقل كاهل الطالب. حد قولهم.
مؤكدين لجوؤهم الى خيارات تصعيدية اخرى وآليات قد تشمل اعتصاماً مفتوحاً في السفارة ومكتب الخطوط الجوية اليمنية او القنصلية حتى تحل مشاكلهم.