دعا الاتحاد الدولي للصحافيين الأمم المتحدة للضغط من أجل إطلاق سراح 10 من الصحافيين اليمنيين المضربين عن الطعام في سجون ميلشيات الحوثي.

وقال الاتحاد في رسالة لمبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ أحمد  " أن هناك  مخاوف متزايدة من تدهور  صحة الصحفيين جراء التعذيب الذي يتعرضون له الظروف اللا إنسانية التي يواجهها في السجون".

ووثقت نقابة الصحافيين اليمنيين حالات تعذيب وسوء معاملة بحق الصحفيين حيث حرموا من الزيارات العائلية، والتغذية الصحية والحصول على الأدوية وأصيب بعضهم بالمرض ، حيث يواصلون إضرابهم منذ التاسع من مايو الجاري.

الصحافيين العشرة هم: صلاح القاعدي وتوفيق المنصوري وهشام طرموم وحسن عناب وعصام بلغيث وعبدالخالق عمران وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وأكرم الوليدي

من  جهتها جددت أسر الصحفيين المختطفين نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية على رأسها منظمات الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ووفد الشرعية في مشاورات الكويت بالتحرك العاجل والفوري للإفراج عنهم.

وقالت في بلاغ صحفي لها " أن الحوثيون يستمرون في إخفاء المكان الذي نقل إليه الصحفيين لليوم الثالث على التوالي يجعلنا نعيش قلقا مع التدهور المريع في حالات أبنائنا الصحية خلال الأيام الأخيرة".

وحملت اسر الصحفيين الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامة أبنائنا المختطفين ، مستنكرين تصريح ناطق الحوثيين الذي أنكر وجود أي صحفيين مخطوفين لديهم، مؤكدين أن أبنائهم  جرى اختطافهم من أمانة العاصمة قبل حوالي عام وهم يمارسون عملهم الصحفي.