لقي اثنين من قادة المليشيا الانقلابية مصرعهم، أحدهما بغارة للتحالف العربي، والأخر تم تصفيته بظروف غامضة، في جبهة مريس محافظة الضالع جنوب اليمن.
وأكدت مصادر محلية "ليمن شباب نت"مصرع القيادي في المليشيا الانقلابية المدعوا ابو "زياد" أحد القادة الميدانيين للمليشيا في جبهة "حمك" غرب قعطبه، مع مرافقيه، في غاره للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أمس الاثنين، اثر غارة نفذها التحالف على تجمع للمليشيا الانقلابية، في منطقة "العذارب" بجبهة "حمك" بين محافظتي إب والضالع.
وأوضحت المصادر ان القيادي الأخر الذي لقي مصرعه في ظروف غامضة، المدعوا "علي عبده الشامي" وهو أحد القادة المبدانيين من أبناء المنطقة، والذي كان له دور في اسقاط جبل "ناصه" بيد الميليشيا الانقلابية نهاية شهر نوفمبر 2015
وشيعت المليشيا الانقلابية في مدينة دمت، اليوم الثلاثاء، جثمان القيادي الحوثي "علي عبده الشامي" والذي اعلنت عنه مليشيات الحوثي والمخلوع انه قتل في المواجهات التي شهدتها غرب مريس منتصف الشهر الحالي.
مصادر خاصه ومقربه من اسره القيادي الشامي نفت "ليمن شباب نت" صحه الأخبار التي نشرتها مواقع تابعة للحوثيين وصالح بمصرع المذكور سابقاً، في المواجهات والإشتباكات التي شهدتها القطاع الغربي للجبهة، شمال الضالع بين الجيش مسنوداً بالمقاومة، ومليشيات الحوثي وصالح.
واكدت المصادر أن "الشامي" والذي ساهم في تمركز الميليشيات بجبل "ناصه" "والمعصر" "ورمه" لم يكون حاضراً أثناء المواجهات الأخيرة التي شهدتها الجبهة الغربية لمريس.
وبحسب المصادر فإن المدعوا الشامي تحرك مع مجموعه من انصار الحوثي بعد يوم من الهجوم ولم يتم معرفه مصيره حتى طباعه الميليشيات لصوره واعلان مقتله في جبهة مريس شمال الضالع. حد زعمهم.
ورجحت المصادر خبر تصفيته في منطقه خاضعه لسيطرة الميليشيا، حيث سبق ونفذت المليشيا تصفيات بحق العشرات من المتحوثين، في ظل التصفيات التي بدأت تتوسع، والتي كان اخرها الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم في منطقة السحول بمحافظة إب بين حوثيي المحافظة وحوثيي "عمران" على خلفية اغتيال قيادي حوثي، وسقط فيها نحو 10 قتلى وجرحى من الطرفين.