رفض وفد الانقلابيين لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، واشترط عليه أن يلتقي "المجلس السياسي الأعلى"، المؤلف بالمناصفة بين الجماعة والحزب.
ونقلت صحيفة العربي الجديد "أن المبعوث الأممي طلب اللقاء بالوفد المشترك للجماعة والحزب، إلا أنّ الأخير رفض اللقاء، واشترط أن يتم التخاطب مع "المجلس السياسي الأعلى" باعتباره ممثلاً عنهم".
ووفقاً للمصادر " أن ولد الشيخ كان يتحفظ على لقاء "المجلس السياسي الأعلى" باعتباره هيئة جرى تشكيلها باتفاق بين الحوثيين وحلفائهم، بعيداً عن مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة".
من جانبه قال القيادي في حزب المؤتمر ياسر العواضي "انه مقاطعاً لأي لقاء مع ولد الشيخ" داعيا زملاؤه بترك الأمر للمجلس السياسي يقرر أن يلتقي به بحسب تعبيره
وأضاف في تغريده له بتويتر "سأكون مدين بالاعتذار لمن سيقابل ولد الشيخ غير المجلس السياسي الأعلى في حال حقق السلام أو على الأقل وقف العدوان او رفع الحصار ورفع الحظر الجوي".
ووصل ولد الشيخ أحمد، أمس الأحد، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، بعد يوم من انتهاء هدنة هشة استمرت لمدة 72 ساعة ، وأعلن عقب وصوله أنه سيبحث "أفكاراً يمكن بلورتها إلى خطة ملموسة، ستُعرض خلال الأيام على الأطراف المعنية" مؤكداً أنه يعمل تمديد الهدنة.