أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب المعلومات التي تحدثت أمس عن تعرض مواطن استرالي للاختطاف في اليمن.

وقال موقع "News.com" الأسترالي، في خبر له اليوم الأربعاء، أنه بالرغم من عدم معرفة متى؟ وأين؟ بالضبط تم اختطاف المواطن الأسترالي، إلا أن السيدة بيشوب أبلغت "سكاي نيوز" أن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة تعمل على التأكد من التفاصيل.

ونقل الموقع على لسان الوزيرة، قولها صباح اليوم: "اننا نعلم أن مواطنا استراليا، كان في اليمن لبعض الوقت قد خطف، لكننا لا نعرف التفاصيل".

وأضافت: "نحن نسعى لتقديم الدعم القنصلي لعائلته لإبقائهم على إطلاع بالقدر الذي نعرفه"

ونوهت الصحيفة الألكترونية، في سياق الخبر، إلى أنه لا توجد سفارة استرالية في اليمن، الأمر الذي يجعل من عملية جمع المعلومات صعبة في البلد الذي مزقته الحرب.

ونقلت على لسان الوزيرة القول: "ليس لدينا وجود دبلوماسي في اليمن، لذلك نحن سنكون بحاحة إلى الاعتماد على الشركاء وغيرهم لمساعدتنا في محاولة معرفة ما حدث فعلا".

يذكر أن بعض وسائل الإعلام اليمنية تحدثت أمس عن تعرض مواطن استرالي يعمل مدربا لفريق الناشئين باليمن، يبدو أنه تعرض للاختطاف من العاصمة اليمنية صنعاء التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الإنقلابية التابعة للمتمرد الحوثي والمخلوع صالح، حيث أختفى منذ آخر مرة أنهى تدريبه للفريق قبل أيام.

ولم تصدر أي جهة يمنية، حتى الأن، أية تصريحات تؤكد أو تنفي هذه المعلومات.

يذكر أن سلطنة عمان، التي تربطها علاقات متينة مع الحوثيين في اليمن، المدعومين من دولة إيران، التي تربطها هي الأخرى علاقات جيدة بالسلطنة، كانت قد أعلنت قبل أيام نجاحها في التوسط لإطلاق سراح أثنين أمريكيين اختطفا في العاصمة اليمنية صنعاء.

وتمت الصفقة بوصول المختطفين الأمريكيين الأثنين إلى مسقط، عبر طائرة عمانية، استخدمت أيضا لإعادة وفد المحادثات التابع للحوثي والمخلوع صالح من عمان إلى صنعاء، حيث ظل الوفد عالقا في العاصمة العمانية مسقط منذ عودته من محادثات الكويت في أغسطس الماضي تقريبا.

ويعتقد أن الميليشيات تقوم باختطاف الأجانب في صنعاء، للمساومة بهم من أجل تنفيذ بعض مطالبهم، كما حدث في الصفقة الأخيرة المشار إليها أنفا.