قال الرئيس عبدربه منصور هادي، إننا ندرك جيداً أن القتلة والانقلابيون من أعداء الحياة لن يترددون في تنفيذ كل ما من شأنه قتل النفس وتدمير الممتلكات، لكنهم لا يدركون ان مصيرهم مزبلة التاريخ وأن الشعوب لا تموت ومثل هذه الجرائم الدنيئة تقوي وتعزز من تماسك الشعوب حتى تنتصر ".
جاء ذلك في برقية عزاء ومواساة، بعثها الرئيس هادي، لأسر شهداء التفجير "الإرهابي" الذي استهدفت مخيم لاستقبال المعزين في استشهاد قائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن عبدالرب الشدادي.
وعبر هادي عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى الأمنيين والتي تعكس حجم الحقد الدفين في نفوس من يقفون خلفها .
وأكد رئيس الجمهورية أن مثل هذه الجرائم الدنيئة، لا يقدم عليها إلا من وصل بهم الإفلاس الأخلاقي إلى أدنى مستوياته .. مؤكداً أن من يقفون خلفها سينالون جزائهم الرادع طال الزمن أو قصر .
كما عبر رئيس الجمهورية عن أحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الشهيد اللواء الركن عبدالرب الشدادي التي فقدت اليوم أخيه الشيخ سالم الشدادي وعدد من أقاربه في وقت لم يسمح لها المجرمون باستكمال عزائها في شهيدها الأول، ولكل أسر وأقارب شهداء الحادثة، سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
وقتل في الانفجار الذي استهدف العزاء خمسة أشخاص ، بينهم الشيخ سالم الشدادي، الشقيق الأكبر للشهيد اللواء عبدالرب الشدادي، والذي كان يشاركه قيادة الجبهة في منطقة صرواح.
وقال مراسل "يمن شباب نت" بمأرب أن أغلب الضحايا في التفجير هم من آل الشدادي وآل الشُريف الذين ينتمي إليهم محافظ محافظة صنعاء عبدالقوي الشريف.
ونقل عن مصدر مطلع بعض أسماء الشخصيات التي استشهدت في التفجير، وهم:
- محمد ناصر شُريف، قائد حراسة محافظ صنعاء
- الشيخ نايف احمد عبيد شُريف
- ونائب المدير التنفيذي لشركة النفظ اليمنية،
فيما جرح النقيب ماجد احمد عبيد شُريف وعدد من أقرباء الشُريف، محافظ صنعاء.
