هاجم وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الدكتور أحمد زبين عطية، المخلوع علي صالح، متهما إياه بصناعة الإرهاب في اليمن بهدف الحصول على مساعدات الدول الغربية.
وقال في تصريح إلى «عكاظ» السعودية: «عايشنا فترة حكم المخلوع، الذي كان يستخدم تنظيم القاعدة الإرهابي فزاعة للحصول على أموال الأمريكيين والغرب عموما بذريعة مكافحة التنظيمات الإرهابية، في الوقت الذي كنا نرى فيه التواطؤ الكبير بين رجال الأمن والعناصر الإرهابية، ولعلنا نذكر كيف هرب الإرهابيون من السجن السياسي بصنعاء في وضح النهار بعد أن قاموا بحفر الخنادق، بطريقة لا يصدقها العقل، ولا يمكن أن تحدث في أي دولة. ولذا فإن صناعة الإرهاب في اليمن هي صناعة (عفاشية) بامتياز تعود للمخلوع».
وتابع: «بنفس المنوال استخدم المخلوع الانقلابيين الحوثيين، وبدورهم استخدموا شماعة القاعدة للسيطرة على كل مناطق اليمن. بل إن الحوثيين يصورون جميع اليمنيين على أنهم دواعش تحقيقا لمخططاتهم، فاقتحموا المدن وأهدروا كرامة الشعب اليمني تحت ذرائعهم الواهية».
وفند عطية اتهامات المخلوع للمملكة باستخدام العناصر الإرهابية قائلا: «نحن كحكومة يمنية متيقنون كغيرنا من حكومات العالم بأن المملكة تعد من أكثر الدول التي تصدت ولا تزال تتصدى للإرهاب، ومن دلائل ذلك الأحكام التي أصدرتها المملكة أخيرا بحق 45 من المتورطين بالإرهاب، فإذا كانت المملكة تقاوم الفكر الإرهابي والمنظمات الإرهابية في داخلها فكيف يمكن للمخلوع التفوه بتلك الاتهامات التي تناسبه تماما».
وحول استهداف القوات الأمريكية عددا من المواقع التابعة للحوثيين في اليمن، قال عطية إن الولايات المتحدة مطالبة باحترام خيار الشعب اليمني الذي انحاز للشرعية، وذلك بالوقوف في وجه الميليشيات الانقلابية المسلحة في اليمن. مضيفا أن غض الطرف عن الأعمال التي يقوم بها الحوثيون والمخلوع معناه الانقلاب على الديموقراطية التي يدافع عنها الغرب.