احتشدت حرائر الحركات الثورية والحقوقية بالعاصمة صنعاء عصر اليوم الخميس في شارع الستين الغربي للاحتفاء بالذكرى الـ 53 لثورة 14 أكتوبر المجيدة 1963 التي دحرت الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن.
ورفعت المشاركات لافتات النصر والحرية لشمال وجنوب الوطن وان الوطن ينتصر على الإمامة والاستعمار اليوم كما انتصر عليه قديما وان اليوم صنعاء وعدن يد واحدة.
وهنأت المشاركات في بيان صادر عنهن الشعب العظيم شمالاً وجنوباً بحلول الذكرى ( الثالثة والخمسين) لثورة أكتوبر المجيدة ، واعتبرنها محطة للوقوف إكباراً لتذكرها وإعادة شريط مسيرتها النضالية متأملين معاني الحرية والكرامة التي جسدها آباؤنا وأجدادنا الأحرار في جنوب الوطن.
وجاء في البيان: إن الشرارة التي اندلعت من جبال ردفان بقيادة راجح بن غالب لبوزة كانت بمثابة بوابة للحرية معلنة التحرر والانعتاق من الاستعمار البريطاني
فانطلقت المظاهرات والاحتجاجات في كل المرافق الحيوية وشارك فيها العمال والطلاب والمواطنين مطالبين بالاستقلال دون قيد أو شرط حاملين بنادقهم على أكتافهم فتوحدت صفوفهم واشتعلت جبهات القتال فقدموا تضحيات جسام وسالت الدماء وارتقى فيها الشهداء .
واشاد البيان بالتضحيات والدماء وانها لم تذهب هباء فقد استطاعوا بإمكانياتهم المحدودة أن ينتصروا على الظلم ويهزوا عرش الامبراطورية، مؤكدا أن مصير كل باغي الزوال مستشفا ذلك من ارادة ثورة 14 اكتوبر وقبلها 26 سبتمبر مبشرا بزوال جماعة الحوثي المسلحة التي انقلبت على كيان الدولة وشعبها وأذاقتهم ومازالت تذيقهم أسوأ أصناف العذاب من قتل وتهجير واختطافات وملاحقات ونهب لخزينة الدولة ومرافقها الحكومية والخاصة وتسريح مئات الموظفين وإغلاق شركات ومؤسسات مما زاد نسبة البطالة والفقر وشاع الفساد و ان الشمال جزءٌ لايتجزأ من الجنوب.
كما أكدت الحركات الثورية في بيانها بقولهن أننا سنحذو حذو من سبقونا من الأحرار نحو مسار التحرر الوطني وضد الاستعمار بشتى أنواعه وأشكاله قديما وحديثا، وهتفت الحرائر من ( مصلى النساء الثوري )لاكتوبر المجيد ولوحده وللوطن وللحرية .
وكانت الحركات الثورية المنظمة للمهرجان هي خلاص ، وجود ، ابدأ ، نسائم الحرية ، إراده ، إياك ، دعوني أعيش ، سلام ، stop ).