مسؤول صحي يشكو من قلة الامكانات لمواجهة الكوليرا بالحديدة

توفي اليوم شخصين بمستشفى العلفي بمحافظة الحديدة،  يشتبه اصابتهما بوباء الكوليرا.

وأكد مصدر طبي خاص لـ"يمن شباب نت" ان شخصان توفيت اليوم احدهما يدعى " داود حسن سالم 15 عام، نتيجة الاسهال والقيء الحاد والذي  تسبب في فقدان المريضين لكمية كبيرة من السوائل، لم يستطع الاطباء السيطرة على حالتهما وفارق الحياة.

واضاف المصدر ان حالة اخرى توفيت يوم امس بمستشفى الاقصى نتيجة الاسهال والقئ، الامر الذي أدى تخوف كبير من قبل الاطباء والمواطنين من وباء الكوليرا القاتل الذي يسبب الاسهالات وقئ حاد للمصابين ويؤدي الى الوفاة اذا لم يتم معالجته مبكرا.

وقال عدد من الاطباء ان وباء الكوليرا يتم كشفه بواسطة اجهزة ومحاليل مخبرية متطورة اطلقوا عليها " التشخيص التفريقي" وان هذه الامكانيات غير موجودة في الحديدة.

من جهته قال مدير وحدة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة الدكتور محمد الفقيه في تصريح خاص لـ"يمن شباب نت" ان بكتيريا الكوليرا لم تظهر في نتائج الفحوصات المخبرية التي اجريت للحالات التي توفيت في مستشفى العلفي والأقصى.

وأكد في حديثه انهم يفتقدون لبعض الامكانيات الخاصة بالتشخيص التفريقي للحالات، والتي تسهل اكتشاف الحالة وقد تم التواصل مع المركز الوطني للمختبرات ومع وزارة الصحة من اجل الحصول على المحاليل والأجهزة المتخصصة ولم يتمكنوا من ذلك لعدم وجودها، مشيرا انهم يسعون جاهدين لمتابعة الحالات المشتبه بها وفق الامكانيات المتاحة.

هذا وقد عقد يوم امس بمبنى منظمة الصحة العالمية اجتماع للمنظمات الدولية والمحلية ومكتب الصحة بالحديدة للخروج بخطة عمل مشتركة لمجابهة وباء الكوليرا.

وخرج الاجتماع بتشكيل لجنة طبية متخصصة لمتابعة الحالات المشتبه فيها، ولجان ترصد للحالات  والابلاغ عنها، وتزويد المستشفيات الحكومية بالأدوية والمحاليل وكذا توزيع محاليل الارواء على مختلف المرافق الصحية، وتنفيذ حملات توعوية وتثقيفية وتوزيع برشورات تعريفية بالوباء ومسبباته والوقاية منه.

وكانت منظمة الصحة العالمية قالت اليوم الثلاثاء إن المزيد من حالات الإصابة بالكوليرا سجلت في العاصمة اليمنية صنعاء وأنها سجلت حتى الان 11 حالة اصابة بالكوليرا.

 

 

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر