كشف العميد محمد الحجوري أركان حرب اللواء 314 في نهم و»قائد اللواء الثالث في الحرس الرئاسي اليمني سابقا «موال للشرعية الآن» أن المتفجرات التي تم استخدامها قنابل تشبه القنابل الإيرانية التي استخدمتها مخابرات الملالي في تفجير مسجد النهدين في العام 2011م إبان ثورة الشباب السلمية.
وأوضح في تصريح لـصحيفة»المدينة» السعودية، أن الانقلابيين عبثوا بموقع الانفجار وأزالوا كل شيء متعلق بجريمتهم النكراء.
وأشار إلى أن المخابرات الإيرانية متورطة في التفجير، لافتاً إلى أن عدد من قيادات المؤتمر الشعبي قتلوا في الحادث .
وذكر أن ماوصفه بهر العشل بين الحوثيين وصالح، انتهى.
وقال الحجوري، إن الانقلابيين نفذوا هذه العملية الغادرة لقطع الطريق أمام خروج مسيرة تندد بأفعال الحوثي مكونة من عناصر الحرس الجمهوري التي شقت عصا الطاعة وتمردت على الانقلابيين وأساتذة الجامعات وكافة شرائح المجتمع التي ترفض التجويع وعدم صرف المرتبات.
وأضاف "إلى أن الانقلابيين من قوى الحوثي وعفاش أرادوا كسب الناس بافتعال هذه الجريمة البشعة لأنهم فشلوا في إخراج أي مسيرة مساندة لمشروعهم الانقلابي".
وبين أن ما يجري من حالات الاختطاف المتبادلة بين جماعة الحوثي والمخلوع صالح يعد مؤشرًا على انتهاء شهر العسل بينهما، مشيرًا إلى أن الخلافات القائمة بين الانقلابيين هي نهاية تحالفهم ضد مشروع اليمن الاتحادي الجديد الذي اتفقت عليه كل المكونات السياسية المشاركة بمؤتمر الحوار الوطني.