أعلن الجيش الأمريكي تعرض إحدى مدمراته لهجوم صاروخي من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في المياه اليمنية قرب مضيق باب المندب.
وقالت وكالة رويترز، إن المدمرة الأمريكية تعرضت لهجوم صاروخي قرب اليمن في المياه الدولية دون إصابتها.
وأضافت نقلا عن الجيش الأمريكي، أن الهجوم جاء من مناطق يسيطر عليها الحوثيون.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت الاثنين(3 أكتوبر 2016)، ثلاثة سفن حربية إلى البحر الأحمر جنوب باب المندب، حيث المنطقة التي تم فيها استهداف السفينة الإماراتية من قبل مليشيات الحوثي وصالح، السبت الماضي، وفقًا لمسؤولين عسكريين.
ونقلت “فوكس نيوز” عن اثنين من المسؤولين الأمريكيين، أن إيران هي من زودت الحوثيين بالصواريخ التي تحمل على الكتف، التي استخدموها في قصف السفينة الإماراتية، دون الإشارة إلى نوعية هذه الصواريخ المستخدمة في العملية.
وأضاف المسؤولون أن واشنطن أرسلت إلى الطرف الجنوبي من مضيق المندب اثنين من البوارج البحرية الامريكية “يو إس إس ميسون” المزودة بصواريخ موجهة، والمدمرة، و”يو إس إس نيتز”، مزودة بصواريخ توماهوك وصواريخ مضادة للسفن من طراز هاربون، ومجموعة متنوعة من المدافع الرشاشة من العيار الثقيل محمولة على سطح السفينة،.
كما انضم إليهما ” يو إس إس بونس” وهي، سفينة عائمة لدعم وتنظيم عمليات القوات الخاصة، كما تم إرسال طواقم ستقوم بقطر السفينة الإماراتية إلى ميناء في إريتريا المجاورة.
وقال مسؤول أمريكي آخر، واصفًا الخطوة، انها استعراض لقوة الولايات المتحدة وقدرتها على تأمين الملاحة، لأن هذا الأمر قد بحدث في أي وقت مجددًا.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن القوات الأمريكية تبقى قواتها وسفنها في منطقة الخليج العربي وخليج عدن على أهبة الاستعداد.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن إرسال سفن حربية إلى المنطقة هو رسالة مفادها، أن الهدف الرئيسي للقوات البحرية، هو التأكد من أن حركة الملاحة مستمرة دون عوائق في المضيق والمناطق المجاورة “.