تفاجأ الجميع بمحافظة الضالع بخبر سلامه قائد جبهة "رمه"  الطيار عبدالله محسن الضحياني، بعد يوم واحد من إعلان استشهاده في المواجهات التي شهدتها قرية "رمه" الجمعة الماضية.

واكدت المقاومة الشعبية في جبهة مريس، في بيان صحفي، أن القائد الضحياني وصل احد المستشفيات بالمحافظة مساء اليوم السبت لتلقى العلاج اللازم من الجروح التي تعرض لها جراء المعارك الأخيرة.

وأكد البيان أن القائد الضحياني كان جرح في المواجهات التي شهدتها قرية "رمه" الجمعة، وهي المعركة التي انتهت بدخول الميليشيات القرية بعد اشهر من حصارها وتعرضها للقصف الشديد بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ورغم ذلك شهدت المنطقة صمودا اسطوريا لأبطال المقاومة طوال الفترة الماضية من المواجهات رغم قلة الإمكانيات وشحة الذخيرة وانعدام الدعم.

وجراء اقتحام الانقلابيين القرية يوم الجمعة، أعتقد كثير من رفاق القائد الضحياني انه سقط شهيد، لكنهم تفاجئوا اليوم بوصوله لمناطق خاضعه للجيش والمقاومة والجيش، حيا يرزق بعد أن نجا من الموت المحقق بأعجوبة.

وبحسب البيان، فقد مشا قائد المقاومة، الضحياني، على قدميه اكثر من 15 كيلو، رغم تعرضه لإصابات عدة على رأسه وجسده، حتى وصل إلى مناطق سيطرة الجيش والمقاومة الشعبية بمريس ليتم نقله مباشرة إلى احد المستشفيات لتلقي العلاج.