سقط قتلى وجرحى من المشاركين في عزاء والد وزير الداخلية المعين من قبل الانقلابيين بالعاصمة صنعاء اليوم السبت، واتهم الحوثيون وحلفائهم طيران التحالف بالمسؤولية عن استهداف المشاركين. فيما تدولت معلومات تشكك بالجهة التي نفذت العملية.
ونشرت وكالة سبأ للأنباء التي يسيطر عليها الحوثيون إحصائية قالت إنها لعدد الضحايا الذين سقطوا بالقصف الجوي وبلغوا 450 شخصا. وتداولت الأرقام وسائل الإعلام التابعة لحليفهم الرئيس المخلوع.
وبحسب رواية الحوثيين فإن طيران التحالف استهدف الصالة الكبرى بصنعاء التي كان يتواجد فيها المعزون بوفاة والد جلال الرويشان، الذي تتحدث أنباء عن مقتله في القصف. ونقلت وسائل إعلام أخرى معلومات عن وفاة أمين العاصمة عبدالقادر هلال في الحادثة، إلى جانب قيادات عسكرية وميدانية وسياسية أخرى تابعة للحليفين الحوثي والمخلوع صالح
وتداول ناشطون صورا لأثار القصف الذي طال الصالة وقد تدمرت وعلى الأرض جثث لقتلى.
ومع خلو العاصمة من الصحفيين ووسائل الإعلام الأخرى غير التابعة للحوثيين الذين أغلقوا مقراتها وسجنوا العاملين فيها وهجروا من تبقى منهم، تظل الرواية ناقصة وتعكس وجهة نظرهم لعدم وجود مصدر مستقل يقدم رواية مستقلة لما جرى.
وحتى الآن لم يصدر أي بيان من التحالف على الاتهامات الموجهه له.
وبالعودة إلى أبرز الشخصيات التي قتلت بالصالة، تتداول معلومات عن مقتل عبدالقادر هلال أمين العاصمة بحسب قناة اليمن اليوم التابعة لصالح وتذهب أخرى إلى مقتل جلال الرويشان وشقيقه وحسين خيران نائب رئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع التي يسيطر عليها الحوثيون.
