أعلن أهالي عشرة صحفيين مختطفين لدى الحوثيين منذ أكثر من عام اختفائهم بشكل مفاجئ من سجن هبرة شمالي العاصمة صنعاء,اليوم الخميس,ونقلهم إلى مكان مجهول. وبدأ الصحفيون العشرة إضرابا عن الطعام منذ 9 مايو الجاري احتجاجا على استمرار اختطافهم بسجن هبرة,ما انعكس سلبا على صحتهم ورفض الحوثيين نلقهم للمستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة. واختطف الحوثيون الصحفيين عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وحسن عناب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وهيثم الشهاب وعصام بلغيث,من صنعاء في مطلع يونيو 2015,قبل أن يضيفوا إليهم في شهر أغسطس من نفس العام الصحفي صلاح القاعدي. وقالت أسر الصحفيين في بلاغ صحفي إنها"بينما ننتظر خبر إطلاق سراح أبنائنا المضربين عن الطعام منذ 18 يوما على التوالي تفاجأنا باختفائهم من سجن احتياطي هبرة ونقلهم إلى جهة مجهولة علما بأن حالاتهم الصحية تستدعي نقلهم الى المستشفى فورا". وأوضح البلاغ تدهور حالات الصحفيين وزادت سوءا وتفاقمت يوما بعد يوم فيما لا يزال الحوثيون مستمرين بتعذيبهم وتهديدهم ومنع الزيارة عنهم. وحمّلت أسرهم" الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا الصحفيين المضربين عن الطعام ونطالبهم بالكشف عن مصيرهم ونقلهم فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج وإطلاق سراحهم" . وجددت مطالبتها" المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة ومبعوثها الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ ورئيس الجمهورية ووفد الشرعية في مشاورات الكويت وجميع أحرار العالم بالتحرك الفوري والعمل على إنقاذ حياة أبنائنا المضربين عن الطعام منذ 9مايو 2016م ".