لاقت حملة الكترونية تحت هاشتاغ(#مذبحة_الإنقلابيين_بيرباشا )، التي أطلقها نشطاء محليون تنديداً بمجازر التي ترتكبها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح ضد المدنيين بمدينة تعز و تذكيراً بالمجزرة التي راح ضحيتها مؤخراً عشرة شهداء معظمهم أطفال ، بعد قصف استهدف حي بير باشا السكني مساء الاثنين الفائت .
وبدأت الحملة الإلكترونية في تمام الثامنة من مساء اليوم ؛ وسط تفاعل إعلامي و شعبي متضمنة هاشتاغ #مذبحة_الإنقلابيين_بيرباشا التي حملت عدة رسائل تجسد مدى صمت المجتمع الدولي ودوره ازاء جرائم المليشيات الإنقلابية ضد المدنيين .
وقال الناشط المجتمعي أسامة الشرعبي لــ"يمن شباب نت " : تأتي هذه الحملة للتنديد بالجرائم والمجازر الوحشية لمليشيا الحوثي وصالح الإنقلابية التي ترتكبها ضد المدنيين منذ أكثر من عام ونصف في ظل غياب دور مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها ازاء تلك الصورة المأسوية التي تتسع كل يوم وتكبر مع كل تخاذل وتغاضي محلي ودولي .
وأضاف الشرعبي : تقديراً بين كل لحظة وأخرى يزور الألم والجرح منازل المدنيين نتيجة تعرضهم لآلة القتل التي تفرغها تلك الميليشيات على رؤوسهم كل دقيقة ، في الوقت الذي نندد فيه عبر هذه الحملة الالكترونية في محاولة لنا إرسال صورة الواقع المؤلم بحق الأبرياء ترسل الميليشيات الانقلابية قذائفها العشوائية على رؤوس ساكني المدينة .
ودعا الشرعبي منظمات المجتمع الدولي وعلى رأسها منظمات الامم المتحدة الانسانية الى النظر في الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين باعتباره مسؤولية يقع على عاتقها قبل أن يكون اعتبار إنساني .
من جانبه قال الصحفي صلاح عفيف : "ليست هذه المجزرة الأولى في رصيد إجرام المليشيات الانقلابية ولن تكون الأخيرة اذا استمر غياب دور المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً ‘ اضافة الى غياب الدور الفعال للمنظمات الدولية الذي يجب عليها أن تقوم بدورها الانساني اللازم ازاء الجرائم المخالفة للإنسانية التي ترتكبها قوات الحوثي وصالح بحق المدنيين في تعز ".
مضيفاً لــ"يمن شباب نت " : بأنه قد يتناسى الشارع العام هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين الأبرياء ، لكن لا يمكن للنسيان أن يغادر قلوب أمهات اولئك الأطفال الذين راحو ضحاياء المجازر البشعة التي ارتكبت بحقهم بلا أدنى ذنب سوى أنهم ارادوا العيش والحياة .
الجدير بالذكر ان هذه الحملة انطلقت بعد ثلاثة أيام من ارتكاب مليشيات الحوثي والمخلوع مجزر بشعة وسط سوق بيرباشا الشعبي ، التي راح ضحيتها مقتل 17مدني بينهم ستة أطفال ، وإصابة 17 أخرون بينهم - ستة من الأطفال و ثلاث نساء .