تفقد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح اليوم الثلاثاء، نقطة الفلج الأمنية الواقعة على الطريق بين مأرب ومحافظة البيضاء، مؤكدا جهازية الطريق لعبور المسافرين منذ 3 أشهر.
واطلع مفتاح ومعه مدير شرطة مأرب العميد يحيى حميد بحضور قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدالله الصبري، وأركان المنطقة العسكرية الثالثة العميد عبدالرقيب دبوان على مستوى التجهيزات والترتيبات اللازمة في النقطة لتسهيل عبور المواطنين المسافرين في الطريق، وفق إعلام المحافظة.
وأكد وكيل محافظة مأرب، جاهزية الطريق للعبور منذ ثلاثة أشهر وفق الترتيبات التي أجرتها القيادات الأمنية والعسكرية، بموجب مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في فبراير الماضي بفتح الطرقات من جانب واحد.
وقال مفتاح "نحن ننتظر منذ إعلان المبادرة من جانبنا بفتح الطرقات قبل ثلاثة أشهر، أن تقوم مليشيا الحوثي الإرهابية بخطوة مماثلة وأن تنزل قياداتها إلى الطرقات وتعلن للمواطنين فتح الطرقات وتتحمل مسؤولية حمايتهم".
واستدرك:" لكنها (مليشيات الحوثي) مازالت تراوغ وتتهرب من هذا الاستحقاق وتخادع بإرسال وسطاء ليس لهم أي قرار ليعلنوا نيابة عنها فتح هذه الطريق أو تلك دون حماية للمسافرين ولا التزام لإعلانهم".
بدوره، أكد مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد أنه ومنذ يوم 22 فبراير الماضي وإعلان اللواء العرادة، فتح الطرقات تم إعادة تأهيل نقاط التفتيش في المداخل والترتيبات والتجهيزات الأمنية والفنية اللازمة لتسهيل عبور المواطنين، وأصبحت جاهزة .
وكان مصدر مسؤول في السلطة المحلية بالمحافظة قال-السبت الماضي- إن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة من تاريخ 22 فبراير 2024م عقب قيام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب ومعه رئيس هيئة الأركان العامة بفتح طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء) وتوجيهه بفتح جميع الطرقات الأخرى من ذلك التاريخ للتخفيف عن المواطنين من عناء الطرق البديلة والمرهقة.
واستغرب المصدر في بيان، تأخر مليشيا الحوثي كل هذه المدة في التعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحة للمسافرين وحياة الناس.
وطالب المصدر أن يقوم من يمتلك القرار الفعلي لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، بالإعلان عن فتح الطريق بشكل رسمي وواضح وتحمل مسؤولياتهم لما من شأنه إلزام مجاميعهم بوقف إطلاق النار على امتداد الطريق وإثبات جديتهم بهذا الخصوص.